السعودية تخفف قيود «كورونا»... وتوفّر 9 ملايين فحص

الإصابات عالمياً تقترب من 3 ملايين... وعاصفة انتقادات تنتظر جونسون العائد اليوم

صلاة التراويح في المسجد الحرام أمس حيث طبّقت الإجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي بين المصلين (واس)
صلاة التراويح في المسجد الحرام أمس حيث طبّقت الإجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي بين المصلين (واس)
TT

السعودية تخفف قيود «كورونا»... وتوفّر 9 ملايين فحص

صلاة التراويح في المسجد الحرام أمس حيث طبّقت الإجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي بين المصلين (واس)
صلاة التراويح في المسجد الحرام أمس حيث طبّقت الإجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي بين المصلين (واس)

بأمر أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الساعات الأولى من فجر أمس، خففت السعودية من بعض القيود والإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات في أغلب المدن؛ حيث نصّ الأمر الملكي على رفع منع التجول جزئياً في جميع مناطق المملكة، ابتداء من أمس حتى 13 مايو (أيار) المقبل، وذلك من الساعة 9:00 صباحاً حتى 5:00 مساء، مع الإبقاء على منع التجول الكامل على مدى 24 ساعة، في مدينة مكة المكرمة والأحياء التي سبق الإعلان عن عزلها في القرارات.
كما شمل التوجيه الملكي عودة بعض النشاطات الاقتصادية، مشترطاً تنفيذ الضوابط الصحية وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي التي يجب اتباعها لاستئناف هذه الأنشطة. كما تقرر استمرار تعليق الرحلات الدولية والداخلية الجوية للمسافرين «إلا في الحالات الاستثنائية»، مع تعليق نشاط الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات حتى إشعار آخر.
وأوضح المقدم طلال الشلهوب، المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، أن منع التنقل مستمر بين مناطق المملكة كافة، وكذلك الخروج منها والدخول إليها، وأكد استمرار تعليق الحضور إلى العمل في جميع الجهات الحكومية، ما عدا الجهات المستثناة، واستمرار تعليق الرحلات الدولية والداخلية إلا في الحالات الاستثنائية.
من جانب آخر، وقّعت السعودية أمس عقداً مع الصين بقيمة 995 مليون ريال (265 مليون دولار)، لتوفير 9 ملايين فحص لتشخيص فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) لـ9 ملايين شخص. وشمل العقد الذي وقعته السعودية مع الصين الأجهزة والمستلزمات المتعلقة بالفحوص، إضافة إلى وجود 500 من الأخصائيين والفنيين الصينيين المتخصصين في الفحوصات، وإنشاء 6 مختبرات إقليمية كبيرة موزعة على مناطق المملكة، منها مختبر متنقل بقدرة 10 آلاف فحص يومياً، وتدريب الكوادر السعودية، وإجراء الفحوصات اليومية والميدانية الشاملة وتدقيقها وضمان جودتها لمدة 8 أشهر.
أوروبياً، بدأت دول عدة تخفيف القيود على التنقل أمس، فيما قارب عدد الإصابات بالفيروس 3 ملايين عالمياً. ويستأنف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تعافى من فيروس «كورونا المستجد»، عمله اليوم، وسط عاصفة من الانتقادات وضغوط متزايدة لكشف خططه المتعلقة بالعزل المطبق منذ أكثر من شهر. ويواجه جونسون تحديات عدة، من ضمنها انسجام قرارات الأقاليم المتعلقة بمواجهة الوباء.

المزيد...


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.