إسبانيا تسجل أقل عدد وفيات بكورونا منذ أكثر من شهر

طفل إسباني فى حديقة بعد أسابيع من الحجر المنزلي (أ.ف.ب)
طفل إسباني فى حديقة بعد أسابيع من الحجر المنزلي (أ.ف.ب)
TT

إسبانيا تسجل أقل عدد وفيات بكورونا منذ أكثر من شهر

طفل إسباني فى حديقة بعد أسابيع من الحجر المنزلي (أ.ف.ب)
طفل إسباني فى حديقة بعد أسابيع من الحجر المنزلي (أ.ف.ب)

قالت إسبانيا اليوم (الأحد)، إن العدد اليومي للوفيات ذات الصلة بفيروس كورونا تراجع إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر، حيث سجلت 288 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت وزارة الصحة أن عدد الوفيات يرتفع بذلك إلى 23190 من 22902 في اليوم السابق. وقفز العدد الإجمالي للإصابات إلى 207 آلاف و634 من 205 آلاف و905 حالات في اليوم السابق.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس (السبت)، أنه سيُسمح للمواطنين بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه ابتداءً من عطلة نهاية الأسبوع المقبل، في أحدث خطوة لتخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد التي تُعدّ من بين الأقسى عالمياً في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ.
وقال سانشيز إنّ الحكومة ستكشف الثلاثاء، خطّة موسّعة للخروج من الإغلاق، يُرجّح تنفيذها في النصف الثاني من مايو. وأشار إلى أنّه إذا واصل منحنى «الوباء التطوّر إيجابياً كما حدث حتّى الآن، فسيُسمح اعتباراً من 2 مايو (أيار)، بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه مع الأشخاص الذين تعيشون معهم».
وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لم تسمح إسبانيا منذ فرض الإغلاق في 14 مارس (آذار)، لمواطنيها بالخروج للتنزّه أو ممارسة الجري أو ركوب الدرّاجات، بل فقط لشراء المواد الغذائيّة والدواء، إضافة إلى حالات الطوارئ الطبّية.
ولم يُسمح أيضاً للأطفال بالخروج في أيّ ظرف. لكن بحلول اليوم، ستتغيّر كلّ هذه القواعد، إذ سيُسمح لهم بالخروج ساعة يومياً رفقة أحد الوالدين للمشي أو اللعب في منطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن المنزل.
ومدّدت حال الطوارئ في إسبانيا هذا الأسبوع حتّى منتصف ليل 9 مايو، وأشار سانشيز إلى أنّ الانتقال إلى الحياة الطبيعية سيحدث تدريجياً.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».