السعودية تعزز حقوق الإنسان بإلغاء الجَلد

أقرت السجن أو الغرامة بديلين للعقوبة

الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)
الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعزز حقوق الإنسان بإلغاء الجَلد

الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)
الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية (الشرق الأوسط)

خطت السعودية خطوة مهمة أخرى في إطار إصلاحاتها في مجال حقوق الإنسان وتعزيزها لإلغاء عقوبة «الجلد» وإقرار السجن أو الغرامة كعقوبتين بديلتين لها.
وقال الدكتور عواد العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الرسمية، في تصريح صحافي نقلته وكالة «رويترز» إن «هذا الإصلاح خطوة مهمة إلى الأمام في برنامج السعودية لحقوق الإنسان».
ورحبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بهذه الخطوة، وقال رئيسها الدكتور مفلح القحطاني لـ«الشرق الأوسط» إن القرار «يمثل نقلة نوعية في فلسفة العقاب أمام القضاء السعودي، ونأمل أن يواكب ذلك إقرار العديد من العقوبات البديلة إلى جانب عقوبة السجن والغرامة، كما أن هذا القرار سيساهم في تحسين صورة المملكة خارجياً، حيث يعمد البعض إلى انتقاد المملكة لتطبيقها مثل هذه العقوبة».
بدوره، قال القاضي والمحامي الدكتور محمد الجذلاني القاضي لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الإلغاء جاء لعدة اعتبارات، منها عدم التفاوت في أحكام الجلد، موضحاً أن بعض المخالفات قد يصدر بها 100 جلدة، وتأتي مخالفة أشد منها، ثم يحكم بأقل من 100 جلدة، إضافة إلى ملاحظات بعض المنظمات والهيئات الحقوقية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.