بيان ثنائي نادر لبوتين وترمب يستحضر {الكفاح المشترك} ضد النازية

بيان ثنائي نادر لبوتين وترمب يستحضر {الكفاح المشترك} ضد النازية
TT

بيان ثنائي نادر لبوتين وترمب يستحضر {الكفاح المشترك} ضد النازية

بيان ثنائي نادر لبوتين وترمب يستحضر {الكفاح المشترك} ضد النازية

أحيت روسيا والولايات المتحدة، أمس، ذكرى لقاء تاريخي بين القوات الأميركية والقوات السوفياتية خلال الحرب العالمية الثانية شكل نموذجاً لكيفية «بناء الثقة والتعاون» بين البلدين.
ويعدّ اللقاء بين القوات الأميركية والسوفياتية على نهر إلبه في ألمانيا في 25 أبريل (نيسان) 1945 محطة أساسية في الحرب العالمية الثانية، كانت بمثابة إيذان بهزيمة النازية. وأفاد بيان نادر، صادر عن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب في الذكرى 75 لانعقاده، بأن هذا اللقاء الذي جاء في إطار كفاح مشترك ضد النازية، يثبت كيف أن البلدين يمكنهما العمل معاً.
وجاء في بيان نشره الكرملين والبيت الأبيض أن ذلك «مثال على كيفية تمكن بلدينا من وضع الخلافات جانباً وبناء الثقة والتعاون باسم هدف مشترك». وأضاف: «بينما نعمل اليوم لمواجهة أهم التحديات في القرن الحادي والعشرين، فإننا نشيد ببسالة وشجاعة كل الذين قاتلوا معاً من أجل هزيمة الفاشية». وتابع: «لن ينسى عملهم البطولي أبداً». وفي شريط فيديو نشر على «تويتر»، قال السفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان، إن الاجتماع في إلبه «رمز لما يمكننا تحقيقه عندما نعمل معاً من أجل قضية مشتركة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.