‏«مجموعة ‏العشرين» تتعهد ‏بإعادة إطلاق ‏قطاع السياحة ‏المتضرر من ‏‏«كورونا»‏

اجتماع افتراضي استضافته السعودية لوزراء الصحة بمجموعة العشرين حول فيروس كورونا (أ.ف.ب)
اجتماع افتراضي استضافته السعودية لوزراء الصحة بمجموعة العشرين حول فيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

‏«مجموعة ‏العشرين» تتعهد ‏بإعادة إطلاق ‏قطاع السياحة ‏المتضرر من ‏‏«كورونا»‏

اجتماع افتراضي استضافته السعودية لوزراء الصحة بمجموعة العشرين حول فيروس كورونا (أ.ف.ب)
اجتماع افتراضي استضافته السعودية لوزراء الصحة بمجموعة العشرين حول فيروس كورونا (أ.ف.ب)

تعهد وزراء ‏السياحة في ‏دول مجموعة ‏العشرين أمس (الجمعة) ‏بالتخفيف من ‏أثر وباء فيروس ‏‏«كورونا» ‏‏(كوفيد - 19) ‏على قطاع ‏السياحة العالمية ‏الذي يُعتبر أحد ‏أكثر القطاعات ‏تضرراً مع ‏ملايين الوظائف ‏المعرّضة للخطر، ‏وفقاً لـ«وكالة ‏الصحافة ‏الفرنسية».‏
وأثّرت القيود ‏التي فُرضت ‏على السفر في ‏محاولة لاحتواء ‏الوباء، بشكل ‏كبير على ‏السياحة العالمية ‏التي يُتوقع أن ‏تنخفض بنسبة ‏‏45 في المائة ‏هذا العام، ‏بحسب منظمة ‏التعاون والتنمية ‏في الميدان ‏الاقتصادي.‏
وتعهد وزراء ‏السياحة في ‏دول «مجموعة ‏العشرين» ‏بضمان «أن ‏يكون رفع ‏القيود على ‏السفر منسقاً» ‏و«دعم ‏الانتعاش ‏الاقتصادي» ‏لقطاع السياحة، ‏في وقت تسعى ‏فيه دول عدة ‏إلى تخفيف ‏إجراءات ‏الحجر.‏
وقال الوزراء، ‏في بيان مشترك، ‏بعد اجتماع ‏افتراضي ‏استضافته ‏السعودية التي ‏ترأس حالياً ‏‏«مجموعة ‏العشرين»: ‏‏«نحن ملتزمون ‏بمساعدة ‏الشركات ورجال ‏الأعمال ‏والعاملين في ‏قطاع السياحة ‏على التكيف ‏والازدهار خلال ‏حقبة جديدة ‏بعد الأزمة».‏
وأشارت ‏المجموعة إلى أن ‏ما يصل إلى ‏‏75 مليون ‏وظيفة في هذا ‏القطاع مهدّدة، ‏مستندةً في ذلك ‏إلى أرقام المجلس ‏العالمي للسفر ‏والسياحة.‏
وأمل وزير ‏السياحة ‏السعودي أحمد ‏الخطيب في أن ‏يكون تأثير ‏الوباء على ‏‏«المدى ‏القصير» فقط.‏


مقالات ذات صلة

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

الاقتصاد يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
يوميات الشرق ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)

«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

لعلّه المتحف الوحيد الذي تُعرض فيه عيدان كبريت، وبطاقات يانصيب، وأعقاب سجائر... لكن، على غرابتها وبساطتها، تروي تفاصيل "متحف البراءة" إحدى أجمل حكايات إسطنبول.

كريستين حبيب (إسطنبول)
الاقتصاد جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.