أعلنت مصر أمس «تسجيل 201 إصابة جديدة بفيروس (كورونا المستجد) جميعهم مصريون، وخروج 71 من المصابين بالفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1075 حالة». في حين شددت الحكومة المصرية أمس، على «جاهزية مستشفيات العزل بشكل كامل، من حيث توافر جميع الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية». وأكد مجلس الوزراء المصري أن «هناك متابعة مستمرة لموقف توافر الأدوية بكل المستشفيات، وضخ أي كميات إضافية منها حالة الاحتياج، في إطار حرص الدولة على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين». كما قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إن «ما تردد من أنباء عن (تسريح) أصحاب العقود المؤقتة بالجهاز الإداري للدولة توفيراً للنفقات غير صحيح»، مؤكداً أن «الحكومة حريصة على الحفاظ على كل حقوق ومستحقات العاملين بالجهاز الإداري للدولة سواء الدائمين أو المؤقتين، مع تطوير ورفع كفاءة جميع العاملين بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين».
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة في بيان له مساء أمس (الجمعة)، أن «عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1417 حالة، من ضمنهم الـ1075 متعافى»، مضيفاً أنه تم «تسجيل 201 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية»، لافتاً إلى «وفاة 7 حالات». وذكر مجاهد أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أمس، هو 4092 حالة، من ضمنهم 1075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و294 حالة وفاة».
من جهته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أن «المرحلة المقبلة تُمثل فرصة كبيرة لعودة الصناعة المصرية بقوة، وإعادة دورها وتأثيرها في الاقتصاد الوطني، من خلال الاستفادة من الفرص الراهنة المتاحة لتعميق الصناعة المحلية»، مضيفاً أن «الدولة تستهدف تقديم كثير من التيسيرات والحوافز التي تُمكن الصناعة الوطنية من الانطلاق»، لافتاً إلى أن «عدداً من الحوافز التي تم اتخاذها أخيراً من جانب الدولة بدت كأنها رد فعل لتداعيات أزمة (كورونا)؛ إلا أنها كانت مدروسة مسبقاً وتنتظر التوقيت الأنسب، مثل تقليل سعر الغاز الطبيعي والكهرباء للمصانع، وغيرها من المُبادرات لصالح المصانع لتخفيف حدة الإجراءات البيروقراطية».
وأشار مدبولي خلال لقاء مفتوح مع عدد من رجال الصناعة والمستثمرين، أمس، إلى أن «الحكومة تعلم أنه ما زالت هناك تحديات تواجه الصناعة الوطنية؛ لكنها تعمل على تذليلها»، مؤكداً أن «هناك كثيراً من الخطوات التي تمت على الأرض خلال الفترة الماضية بهدف تذليل تلك العقبات»، لافتاً إلى «أهمية التحرك بجدية، لتحقيق قدر أكبر من التناغم بين الحكومة ورجال الصناعة، والاستفادة من هذه الأزمة الاستثنائية، وتحويل المحنة الراهنة إلى منحة، وتحقيق دفعة في قطاع الصناعة». ودعا رئيس الوزراء رجال الصناعة والمستثمرين إلى «مشاركة الحكومة رؤيتها بشأن المرحلة المقبلة، والعمل معاً من أجل الصالح العام».
إلى ذلك، قالت وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أمس، إن «الجهود تتواصل من أجل إعادة أبناء مصر العالقين بمختلف الدول، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الجهود في هذا الشأن، وفي إطار تنفيذ قرارات مجلس الوزراء وفق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفيروس». ووصلت مساء أول من أمس، رحلة من الجزائر تقل 161 راكباً. وأوضح مصدر بوزارة الطيران أمس، أنه تم «تسيير رحلتين إلى أثينا، وبانكوك. وبدأت وزارة الطيران المدني تسيير رحلاتها الاستثنائية التي تستمر حتى نهاية أبريل (نيسان) الجاري، وتتضمن نحو 22 رحلة طيران لإعادة المصريين العالقين بالخارج، بالتنسيق مع وزارات الهجرة والخارجية والسياحة، في ظل تعليق حركة الطيران إلى المطارات المصرية، منذ منتصف مارس (آذار) الماضي بسبب الفيروس».
مصر تُسجل 201 إصابة جديدة بالفيروس
الحكومة تُشدد على جاهزية مستشفيات العزل
مصر تُسجل 201 إصابة جديدة بالفيروس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة