«الناتو» يدعو إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان وتفادي تحويل البلاد إلى ملاذ آمن للإرهابيين

TT

«الناتو» يدعو إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان وتفادي تحويل البلاد إلى ملاذ آمن للإرهابيين

قال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الجمعة، في تعليق له على احتمالات ببدء التفاوض بين الأطراف الأفغانية، إن الحلف يدعو كافة القيادات السياسية في البلاد وأنصارهم، إلى العمل بشكل جماعي لحل الخلافات وتشكيل حكومة شاملة.
ورحب الحلف في بيان صدر عن مقره في بروكسل، بإنشاء فريق تفاوضي شامل، وقال: «إن الجهات السياسية يجب أن تعمل على الاستغلال الجيد لهذه الفرصة التاريخية حتى يتم تحقيق السلام»، وأعرب عن «أمله في أن تعمل كافة الأطراف في البلاد على منع تحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للإرهابيين».
وفي الوقت نفسه دعا البيان حركة «طالبان» إلى الدخول في مفاوضات مع الفريق التفاوضي ومن دون تأخير. ونوَّه الحلف إلى أنه يعتبر الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» في وقت سابق عنصراً أساسياً من عناصر السلام في أفغانستان. كما ناشد الحلف حركة «طالبان» الحد من العنف، وتهيئة الظروف المواتية لبدء المفاوضات. وذكر في بيانه: «يشجع (ناتو) الأطراف الأفغانية لإظهار حسن النية، من خلال تسريع عمليات الإفراج عن السجناء كإجراء لبناء الثقة».
ولفت الحلف النظر إلى أن انتشار وباء «كوفيد- 19»، يجعل من الضروري اتخاذ تدابير تهدئة لحماية الشعب الأفغاني. كما أكد الحلف على التزامه الطويل الأمد في أفغانستان؛ خصوصاً لجهة مرافقة قوات الأمن الأفغانية وتدعيم قدراتها، مشيراً إلى أن «الآن هو الوقت المناسب للعمل لدعم السلام المستدام»، كما جاء في البيان.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.