ندى أبو فرحات: أعيش صمتاً تاماً ما بين مشهد وآخر خلال التمثيل

تطل في مسلسلي «النحات» و«أولاد آدم» برمضان

في «النحات» تجسّد ندى أبو فرحات دور سلمى المرأة التي تعاني من مشكلات كثيرة
في «النحات» تجسّد ندى أبو فرحات دور سلمى المرأة التي تعاني من مشكلات كثيرة
TT

ندى أبو فرحات: أعيش صمتاً تاماً ما بين مشهد وآخر خلال التمثيل

في «النحات» تجسّد ندى أبو فرحات دور سلمى المرأة التي تعاني من مشكلات كثيرة
في «النحات» تجسّد ندى أبو فرحات دور سلمى المرأة التي تعاني من مشكلات كثيرة

قالت الممثلة ندى أبو فرحات بأنها سعيدة بتجربتيها التمثيليتين اللتين خاضتهما في «أولاد آدم» و«النحات» وسيعرضان في موسم رمضان. وتضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هما عملان لا بدّ أن يحققا النجاح المطلوب، كونهما يدوران في فلك العمل الاحترافي الحقيقي. عادة لا أحب إعطاء انطباعاتي الشخصية عن أعمالي، ولكن هذه المرة أنا متأكدة مما أقوله. والمشاهد سيستمتع بالعملين سيما وأنهما يتناولان موضوعين جديدين لم يسبق أن شاهدناهما على الشاشة الصغيرة».
وندى أبو فرحات التي لديها خبرة طويلة في مجال التمثيل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني تلقب بـ«الأستاذة» لعينها الثاقبة وإحساسها العالي الذي تتحلى به أثناء أدائها التمثيلي. ولكن هل خبرتها تساعدها في التخلص من القلق الذي يساور الممثل قبيل عرض أحد أعماله؟ ترد في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تتبعين مسارا منطقيا في خطّك التمثيلي يتمثل بحضور عناصر مجتمعة من أجواء عمل وإضاءة وعملية إخراج ونص محبوك، يصبح الخوف غير مبرر. وأنا شخصيا استمتعت بمشاركتي في العملين المذكورين تبعا للخط المنطقي الذي أتحدث عنه. وحدها عملية المونتاج تشكل بالنسبة لي المجهول الذي لا أستطيع التحكم به، لأني أكون غائبة عنها ويساورني الخوف والقلق. ولكن وفي ظل الاحتراف الذي يطبع العملين أن من ناحية شركتي الإنتاج المتولية تنفيذهما (إيغل فيلمز) و(أي سي ميديا) وأن من ناحية فريق العمل ككل فأنا أتوقع لهما النجاح».
وندى التي تؤدي شخصيتين مختلفتين في العملين، تخبرنا عن الأولى (زينة) التي تجسدها في «أولاد آدم» وتقول: «زينة هي امرأة ترتكب جريمة قتل وتدخل السجن بحكم مؤبد. وهناك تدرك واقع عالم آخر فتعاني الأمرين مع زميلة لها (عدلا) التي تجسد دورها الممثلة كارول عبود. وهنا لا بد أن أنوه بقلم رامي كوسى كاتب العمل الذي يدخلنا إلى عالم السجون، وهو عالم يجهله المشاهد بشكل عام. وهناك تبدأ زينة تحديات لم يسبق أن تخيلتها ما يولّد أجواء تشويقية جميلة».
وتشير ندى أبو فرحات في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط» بأن المسلسل هو كناية عن مجموعة قصص ترتبط ببعضها ضمن خطوط درامية متشابكة. وتعلّق: «هي شخصية ألعبها للمرة الأولى في حياتي المهنية ويمكنني وصفها بالصعبة سيما وأن العنوان العريض للعمل يلخص بعبارة «جميعنا خاطئون». وأنا جد متحمسة لموعد عرضها. فهي من أجمل ما قدمت على الشاشة الصغيرة سيما أن أجواء العمل كانت رائعة».
وعما إذا تأثرت وفريق العمل بالضغوطات التي فرضها عليهم وباء «كورونا» خلال تنفيذ المسلسل؟ ترد: «كنت أقوم بمشاهدي الأخيرة عندما بدأت الأزمة، ولكن كنا نجري رقابة وقائية ذاتية على أنفسنا. ورغم عمليات تعقيم مواقع التصوير وأنفسنا بشكل دائم، كنت أشعر بالتوتر من أجواء الوباء. حتى أني في أحد مشاهد العمل عندما تطلب مني أن أغمر زميلتي دانييلا رحمة مجسدة دور شقيقتي كان «كورونا» هاجسنا».
ولا تنكر ندى أبو فرحات أهمية مستوى الممثلين الذين تشاركهم أي عمل وتقول: «هو مطلب أساسي عندي ومهم جدا. واللافت اليوم أن شركات الإنتاج باتت تعطي هذا الموضوع أهمية كبيرة. وصارت تبحث عن الممثل المحترف أولاً بدل صاحب الوجه الجميل الذي كان بمثابة نزعة رائجة في الماضي القريب. صارت عبارة «ممنوع الغلط» تتصدر أعمال الإنتاج، وهو ما تسنى لنا كفريق عمل «أولاد آدم» أن نكون متجانسين نسير على الموجة نفسها.
ستتفاجؤون بأداء دانييلا رحمة وكذلك بتمثيل كارول عبود وماغي بوغصن التي أبكتني في أحد مشاهدها التي رأيتها بالصدفة. وأعتقد أن انفتاحنا على منصات إلكترونية كـ«نتفليكس» ساهم في ترسيخ هذا الخط، إذ يشترطون على الشركات مطالب كثيرة تدور في فلك الأداء الحقيقي. ولذلك لا نشاهد في الأعمال التي تعرضها هذه المنصات وجوها منتفخة بحقن البوتوكس مثلا. فالتجاعيد كما أي ملامح طبيعية أخرى، تشكل عناصر مهمة في الأداء التمثيلي الصحيح ذو المصداقية. وفي الماضي عندما كنت أنادي بالتركيز على التمثيل بدل الشكل الخارجي جرى انتقادي. ولكن اليوم الأمور تغيرت وصرنا في مقلب تمثيلي آخر لا يشبه سابقه في الماضي القريب. وعلى فكرة في مسلسل «أولاد آدم» و«النحات» أطل على طبيعتي بعيدة كل البعد عن مساحيق التجميل والتزيين لأن الدورين يتطلبان العفوية والطبيعية في المظهر الخارجي».
وعن رؤيتها المستقبلية للممثل اللبناني تقول: «نعم وصلنا الخط المستقيم وبدأنا بنقلة نوعية بمساعدة شركات إنتاج وثقت بقدراتنا. فلبنان يزخر بمواهب تمثيلية رائعة يلزمها من يعطيها الفرصة ويؤمن بها». وتتابع: «بعد مشاهدتي لمسلسل «عهد الدم» من كتابة إياد أبو الشامات وإخراج كريم الشناوي، والذي تشارك فيه مجموعة من الممثلين اللبنانيين بينهم غير معروفين بعد على الشاشة بل من خلال المسرح، صرت مقتنعة أكثر بما أقوله. فهذا الجيل كان موجودا وكان ينتظر الفرصة فقدمتها له شركات الإنتاج. وهذه الشركات خصوصا اللبنانية منها يجب أن تركز على هؤلاء من ممثلين حقيقيين وتصنع نجوميتهم. واليوم عندما أتابع مسلسلا لبنانيا غير مختلط أجد ثغرات تتخلله، فعلينا التخلص منها ونصلحها بجهد أكبر فيعكس الممثل اللبناني عندها الصورة المطلوبة منه».
وعن شخصيتها في مسلسل «النحات» تقول: «أجسد فيه دور سلمى المرأة التي تعاني من مشكلات سابقة في حياتها، تؤدي بها إلى إدمان الكحول والوحدة. وبعدها تأخذنا أحداث المسلسل إلى مجريات تربط ما بين ماضيها وحاضرها، فنشاهد سلمى في أعمار مختلفة. وهذا الأمر حفزني على تحدي نفسي ولعب الأدوار الثلاثة بشغف سيما وأني لا أتكل فيها على صورة جمالية خارجية بل على أداء متقن. حتى أني أطل بعمر متقدم مع تجاعيد على ملامح وجهي وهو أيضا من الأدوار الجديدة التي ألعبها».
وتشيد ندى أبو فرحات بالممثلين مكسيم خليل وباسل خياط وتقول: «أكن لهما إعجابا كبيرا وأتحمس لمتابعتهما في أدوارهما لأنهما قديران تماما كما قصي الخولي الذي يلفتني أداؤه. فغالبية الممثلين السوريين يتمتعون بمستوى تمثيلي رفيع، ويعود ذلك إلى ثقافتهم ودراستهم. فمعظمهم من خريجي جامعات درسوا فن التمثيل على أصوله».
وتصف الممثلة اللبنانية لعبها دورين مختلفين في آن بأنه أمر متعب وشاق، ولكنها تشير إلى أنها عندما تنتقل من شخصية إلى أخرى فهي تفصل تماما بينهما. «أتبع حالة من الصمت والسكوت التام خلال التصوير وخلال انتقالي من مشهد إلى آخر. وهناك مفاتيح تقنية أتبعها في كل شخصية وقد خزنتها من دراستي الجامعية ومن خبرتي التمثيلية. وهذا الصمت الذي أعيشه يساعدني على إتقان دوري والتركيز عليه بعيدا عن أي محادثات جانبية قد تجري على «بلاتو» التصوير. ومعظم زملائي يعرفون هذه الميزة فيي فينقطعون عن محادثتي».
وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للفنان تقول: «شخصيا أحب التركيز فيها على المحتوى فلا تكون مجرد ثرثرات لا معنى لها. وأفضل أن نتلقف من خلالها معلومات نقدمها للمشاهد بصورة غير مباشرة ليتعرّف إلينا عن كثب بدل الدخول في متاهات محتويات غير مفيدة».
وترى أبو فرحات أنها كانت تتشوق لمتابعة مسلسل «دانتيل» و«دفعة بيروت» خلال رمضان إلا أن إيقاف تصويرهما بسبب أزمة «كورونا» حال دون عرضهما في الوقت المناسب. وتعلّق: «من الممثلات اللواتي أحب متابعتهن كارمن لبس وسارا أبي كنعان».
وعن تحضيراتها المستقبلية تقول: «أقوم ببعض التحضيرات لمسرحية جديدة بعنوان «سيفو وأصحابها» المستوحاة من مسرحية إسبانية وهي كناية عن عمل رائع فيه الكثير من المتعة».


مقالات ذات صلة

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

قالت الفنانة المصرية سهر الصايغ إنها تشارك في مسلسل «أسود باهت» بدور «شغف» التي تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف من القاتل الحقيقي.

مصطفى ياسين (القاهرة )
يوميات الشرق مريم الجندي في مشهد يجمعها بأحد أبطال المسلسل (لقطة من برومو العمل)

«ساعته وتاريخه» مسلسل مصري يجذب الاهتمام بدراما حول جرائم حقيقية

في أجواء لا تخلو من التشويق والإثارة جذب المسلسل المصري «ساعته وتاريخه» الاهتمام مع الكشف عن «البرومو» الخاص به الذي تضمن أجزاء من مشاهد مشوقة.

انتصار دردير (القاهرة )

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.