تايلور سويفت تنتقد {‏وقاحة} إصدار ‏أغنيات قديمة لها ‏في الوقت الحالي

تايلور سويفت خلال حفل توزيع  جوائز غولدن غلوب (رويترز)
تايلور سويفت خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب (رويترز)
TT

تايلور سويفت تنتقد {‏وقاحة} إصدار ‏أغنيات قديمة لها ‏في الوقت الحالي

تايلور سويفت خلال حفل توزيع  جوائز غولدن غلوب (رويترز)
تايلور سويفت خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب (رويترز)

هاجمت تايلور ‏سويفت شركة ‏التسجيلات ‏التي كانت تنتج ‏أغانيها، ‏ووصفت إصدار ‏مجموعة من هذه ‏الأغاني تعود ‏لعام 2008 ‏كانت مخصصة ‏لبرنامج إذاعي، ‏بأنه تصرف ‏‏«وقح».‏
وقالت سويفت ‏لمتابعيها على ‏موقع ‏‏«إنستغرام»، ‏وعددهم 131 ‏مليون متابع: ‏‏«أود أن أشكر ‏جمهوري الذي ‏نبهني إلى أن ‏شركة ‏تسجيلاتي ‏السابقة ‏أصدرت الليلة ‏ألبوماً لبعض ‏عروضي التي ‏أُذيعَت على ‏الهواء».‏
وأضافت المغنية ‏أن الألبوم الذي ‏يحمل عنوان ‏‏«لايف فروم ‏كلير تشانل ‏ستريبد ‏‏2008» هو ‏مجموعة من ‏تسجيلاتها التي ‏أعدت لبرنامج ‏إذاعي عندما ‏كان عمرها ‏‏18 عاماً.‏
ووصفت إصدار ‏شركة بيغ ماشين ‏لابل غروب ‏أغانيها القديمة ‏بأنه «حالة ‏جشع سافر ‏أخرى وسط ‏تفشي فيروس ‏‏(كورونا)».‏
وامتنعت شركة ‏‏«بيج ماشين» ‏عن التعقيب، ‏أول من أمس ‏‏(الخميس).‏
وذكرت وكالة ‏‏«رويترز» أن ‏سويفت ‏سجلت أول ‏ستة ألبومات لها ‏مع شركة «بيغ ‏ماشين» قبل أن ‏تتركها وتنضم ‏لشركة ‏‏«يونيفرسال ‏ميوزك غروب». ‏وتملك «بيغ ‏ماشين» ‏التسجيلات ‏الأصلية ‏لأغانيها القديمة ‏وبموجب قاعدة ‏شائعة في ‏القطاع تملك ‏حق إصدار ‏المواد التي ‏سجلتها المغنية ‏عندما كانت ‏تعمل مع ‏الشركة.‏
وتفجر الخلاف ‏بين سويفت ‏و«بيغ ماشين» ‏وكبار مديريها ‏التنفيذيين بشأن ‏استغلال أغانيها ‏القديمة منذ ‏أكثر من عام. ‏وتصاعد ‏الخلاف في ‏نوفمبر (تشرين ‏الثاني) الماضي ‏عندما قال ‏المسؤول عن ‏الموسيقى ‏بالشركة سكوتر ‏براون إن أسرته ‏تلقت تهديدات ‏بالقتل بسبب ‏تصريحات ‏سويفت، ‏وطالب ‏بالتهدئة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».