دياب يتحدث عن «غموض مريب» في أداء حاكم «المركزي»

دعا سلامة إلى مصارحة اللبنانيين... ونذر انفجار اجتماعي وشيك

رئيس الحكومة حسان دياب في وزارة الدفاع امس مع قائد الجيش العماد جوزف عون  (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة حسان دياب في وزارة الدفاع امس مع قائد الجيش العماد جوزف عون (أ.ف.ب)
TT

دياب يتحدث عن «غموض مريب» في أداء حاكم «المركزي»

رئيس الحكومة حسان دياب في وزارة الدفاع امس مع قائد الجيش العماد جوزف عون  (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة حسان دياب في وزارة الدفاع امس مع قائد الجيش العماد جوزف عون (أ.ف.ب)

اتّهم رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بالمسؤولية عن الأزمة المالية، متحدثاً عن {غموض مريب} في أدائه أدى إلى تسارع في انخفاض سعر صرف الليرة، داعياً إياه إلى مصارحة اللبنانيين، كاشفاً عن خروج أكثر من 5 مليارات دولار من الودائع في الشهرين الأولين من العام. وقال دياب بعد جلسة للحكومة أمس إن «المصرف عاجز أو معطل بقرار أو محرض على هذا التدهور المريب»، سائلاً: «هل ما زال بإمكان سلامة الاستمرار في تطمينهم على سعر الليرة؟».
وتوجه دياب لمن قال إنهم يخططون للانقلاب بالقول: «لمن يعتقد أننا سنتفرج عليهم وهم يخططون لسلب الناس أموالهم مرة ثانية لن نسمح بقمع كل عبث بالاستقرار المالي، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
بدوره، شن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، هجوماً عنيفاً على دياب، واتهم حكومته بـ«سياسة تبييض صفحة (العهد)، ورموزه، على طريقة تبييض الوجوه والأموال والمسروقات». وقال، في بيان، إن هناك «عقلاً انقلابياً يعمل على رمي مسؤولية الانهيار في اتجاه حاكمية مصرف لبنان وجهات سياسية محددة، ويحرض الرأي العام على تبني هذا التوجه».
ومع وصول سعر صرف الدولار إلى مستوى غير مسبوق بحيث لامس 4 آلاف ليرة وتمديد الحكومة التعبئة العامة إلى 10 مايو (أيار) المقبل، بات اللبنانيون يعيشون بين الخوف من انتشار وباء «كورونا» والقلق على لقمة العيش، ما ينذر بانفجار اجتماعي وشيك.
... المزيد
 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».