الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين

المملكة احتلت المرتبة الرابعة بـ 54 ألف طالب

الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين
TT

الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين

الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين

كشف تقرير صدر أخيرا عن ارتفاع شديد في أعداد الطلاب الأجانب الملتحقين بالكليات والجامعات الأميركية، وأن السعودية واحدة من أكبر 4 دول مصدرة للطلاب إلى أميركيا.
وأفاد التقرير، الصادر بعنوان «الأبواب المفتوحة» عن معهد التعليم الدولي ووزارة الخارجية الأميركية، بأن 886.052 طالب أجنبي انضموا لمؤسسات أميركية للتعليم العالي خلال العام الدراسي 2013 - 2014. وزاد هذا الإجمالي بأكثر من 66.000 طالب عن عام 2012 - 2013.
وحسب التقرير يمثل الصينيون 31 في المائة من إجمالي الطلاب الأجانب الملتحقين بكليات وجامعات أميركية، أما الطلاب السعوديون فارتفعت أعدادهم بنسبة 21 في المائة لتصل إلى نحو 54.000 طالب. وأضاف التقرير أن السعودية تحتل حاليا المرتبة الرابعة بين أكبر الدول المصدرة للطلاب إلى الولايات المتحدة.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله