وزير داخلية البحرين: قطر أوقفت التجنيس

قادة الإمارات يهنئون خادم الحرمين بنجاح قمة الرياض

وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة
وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة
TT

وزير داخلية البحرين: قطر أوقفت التجنيس

وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة
وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة

أعلن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وقف دولة قطر عملية تجنيس مواطنين بحرينيين، مشيرا إلى اتخاذ الإجراءات التنظيمية والمنفذة لهذا الموضوع، ترتكز على «الاحترام المتبادل لقوانين البلدين الشقيقين بما يخدم المصلحة العامة وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي وترابطها».
وثمن وزير الداخلية البحريني النتائج الطيبة والمباركة التي حققتها قمة الرياض الاستثنائية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأحد الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد على أن تلك النتائج جاءت «لتؤكد قوة وتماسك دول المجلس بما ينعكس بالخير والبركة على مواطنيها ويعكس مدى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به دول المجلس من أجل تحقيق استقرار الوطن العربي في ظل الظروف غير العادية التي يمر بها».
وأكد آل خليفة أن «التعاون والتنسيق الأمني بين دول المجلس مستمران أخذا بعين الاعتبار الظروف والتحديات، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات ومخاطر متزايدة، تفرض علينا توحيد الرؤى وتعزيز الجهود المشتركة». وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين من أجل بدء مرحلة جديدة من العلاقات الخليجية القائمة على ترسيخ روح التعاون الصادق وتأكيد المصير المشترك بين دول المجلس، مؤكدا أن حكمة وخبرة قادة دول مجلس التعاون ساعدتا في تجاوز الصعوبات التي مرت على المجلس خلال الفترة الماضية.
في غضون ذلك، بعث كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، ببرقية تهنئة لخادم الحرمين بنجاح قمة الرياض,كما وجهوا التهنئة أيضا لقادة الخليج الذين شاركوا في القمة. وتضمنت الإشادة بجهودهم وشكرهم على إنجاحها والسعي نحو تعزيز مسيرة مجلس التعاون وحرصهم على وحدة الصف والكلمة.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».