خادم الحرمين: نتألّم لرمضان بلا تراويح وعزاؤنا الامتثال للشرع

هنّأ المسلمين بدخول الشهر الفضيل وعبّر عن الاعتزاز بإجراءات المملكة ضد الوباء

الملك سلمان مترئساً الجلسة المرئية الأخيرة التي عقدها مجلس الوزراء (واس)
الملك سلمان مترئساً الجلسة المرئية الأخيرة التي عقدها مجلس الوزراء (واس)
TT

خادم الحرمين: نتألّم لرمضان بلا تراويح وعزاؤنا الامتثال للشرع

الملك سلمان مترئساً الجلسة المرئية الأخيرة التي عقدها مجلس الوزراء (واس)
الملك سلمان مترئساً الجلسة المرئية الأخيرة التي عقدها مجلس الوزراء (واس)

هنّأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، المسلمين بحلول شهر رمضان الكريم، وأفاد في كلمة له بالمناسبة أن الشهر الفضيل يحلّ هذا العام في ظرف بالغ الأثر على البشرية، وفي مرحلة صعبة وحساسة، في ظل تفشي فيروس «كورونا المستجد»، «رغم ما اتخذته المنظمات الإنسانية ودول العالم من إجراءات لمنع انتشاره».
وأعرب الملك سلمان عن تألمه لأن يدخل الشهر العظيم في ظل ظروف «لا تتاح لنا فيها فرصة صلاة الجماعة، وأداء التراويح والقيام في بيوت الله، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة (كورونا)، لكن عزاءنا جميعاً أننا نمتثل بذلك لتعليمات شرعنا الحكيم، الذي جعل الحفاظ على الأنفس من أجلّ مقاصده العظيمة».
وشدّد خادم الحرمين على أن السعودية «تعتز بما اتخذته من منظومة إجراءات احترازية للحد من انتشار الجائحة»، وأنها حرصت على تقديم كل ما من شأنه خدمة المواطن والمقيم، والمحافظة على سلامة الإنسان وصحته، والمساهمة في الحد من الأضرار الاقتصادية، من خلال دعمها للمنظمات العالمية في كل ما يخدم البشرية.
وعبّر الملك سلمان عن الشكر والتقدير «للمرابطين في الحدود والثغور، والممارسين الصحيين، ومنسوبي القطاعات العسكرية والأمنية، والعاملين في قطاعات الدولة»، والمتطوعين من أجل خير الإنسان وصحته، «الذين يصلون الليل بالنهار لدرء المخاطر كافة عن إنساننا وبلادنا، وبخاصة مخاطر هذا الوباء».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله