دعوة لاجتماع عربي لبحث الموقف من ضم «الضفة»

غرينبلات: «كوفيد ـ 19» حقق ما لم تفعله المفاوضات

متطوعون من لجان الطوارئ يساعدون على ضبط الحركة في القرى الغربية للضفة (وفا)
متطوعون من لجان الطوارئ يساعدون على ضبط الحركة في القرى الغربية للضفة (وفا)
TT

دعوة لاجتماع عربي لبحث الموقف من ضم «الضفة»

متطوعون من لجان الطوارئ يساعدون على ضبط الحركة في القرى الغربية للضفة (وفا)
متطوعون من لجان الطوارئ يساعدون على ضبط الحركة في القرى الغربية للضفة (وفا)

طالبت فلسطين بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، لبحث الخطوات التي يمكن للدول العربية أن تقوم بها تجاه الخطط الإسرائيلية بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، فيما هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن كل الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة ستصبح «لاغية تماما» إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من أراضي الضفة.
وجاءت كلمة عباس بعد تصريحات لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال فيها مساء أول من أمس إن اتخاذ قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، أمر يعود إلى إسرائيل.
من جهته، أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، التصريحات الأميركية، مؤكداً أنها تعني إقراراً بواقع الاحتلال وشرعنة له، وأنها تخالف مبادئ القانون الدولي المستقرة التي لا تُجيز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.
في هذه الأثناء، نشر المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط، جيسي غرينبلات، مقالاً مشتركاً مع الصحافي الفلسطيني بشارة بحبح، في صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، بعنوان «ما لم تفعله المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين فعله (كورونا)»، جاء فيه، إن «الوباء يذكّر الفلسطينيين والإسرائيليين بمدى ارتباط مصيرهم ببعضهم البعض؛ فالحدود بين إسرائيل والضفة الغربية مشتركة والمخاطر هي ذاتها، والطرفان سيعانيان». وتابع المقال أن رد إسرائيل والسلطة الفلسطينية على الوباء مؤشر على أن «الإسرائيليين والفلسطينيين، قادرون على التغلب على بعض العوائق، التي شكلت علاقاتهم على مدى عشرات السنين».
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».