تدهور «دراماتيكي» لليرة يعيد اللبنانيين إلى الشارع

برّي يطالب حكومة دياب بوقف الانهيار المالي

زحمة أمام أحد فروع «ويسترن يونيون» في بيروت خلال اليوم الأخير لتسليم العملات الصعبة من خارج الجهاز المصرفي (أ.ب)
زحمة أمام أحد فروع «ويسترن يونيون» في بيروت خلال اليوم الأخير لتسليم العملات الصعبة من خارج الجهاز المصرفي (أ.ب)
TT

تدهور «دراماتيكي» لليرة يعيد اللبنانيين إلى الشارع

زحمة أمام أحد فروع «ويسترن يونيون» في بيروت خلال اليوم الأخير لتسليم العملات الصعبة من خارج الجهاز المصرفي (أ.ب)
زحمة أمام أحد فروع «ويسترن يونيون» في بيروت خلال اليوم الأخير لتسليم العملات الصعبة من خارج الجهاز المصرفي (أ.ب)

أعاد تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، في السوق السوداء، اللبنانيين إلى الشارع، حيث تجددت الاحتجاجات في بيروت أمام «مصرف لبنان»، وخرج المتظاهرون في مناطق عدة رفضاً لارتفاع سعر الصرف إلى مستويات قياسية لامست 4 آلاف ليرة للدولار الواحد.
وقطع المتظاهرون طرقات عدة، كما سُجلت تحركات في صيدا والنبطية بالجنوب، وفي تعلبايا بشرق لبنان، حيث أُفيد بمواجهات مع الجيش الذي عمد عناصره إلى فتح الطرقات.
وعشية موقفٍ يُدلي به رئيس الحكومة حسان دياب اليوم حول ارتفاع سعر الصرف، انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري الحكومة على عدم تحركها لضبط الفلتان المالي. وأكد بري، أمس، أن مظلة الأمان الاجتماعي الحقيقية للبنانيين هي أن تبادر الحكومة الآن وقبل فوات الأوان لممارسة سلطاتها القانونية والإجرائية لوقف الانهيار الدراماتيكي لسعر صرف الليرة. وقال: «على الحكومة ألا تبقى في موقع المتفرج أو الشاهد على ما يجري من فلتان مالي والادعاء بالحرص على عدم تجويع الناس».
وتعقد الحكومة اللبنانية اليوم اجتماعاً لبحث الوضع المالي، فيما علمت «الشرق الأوسط» أن دياب سيطرح موضوع «محاسبة» حاكم «مصرف لبنان» الذي يحمّله مسؤولية عدم التنسيق مع الحكومة في الموضوع المالي.
في غضون ذلك؛ أوقفت القوى الأمنية مازن حرفوش الذي ارتكب جريمة بعقلين يوم الثلاثاء الماضي وراح ضحيتها 10 أشخاص؛ بينهم شقيقاه وزوجته، واعترف بأنه ارتكب الجريمة بدافع الشك في خيانة زوجية، لكنه لا يملك أي دليل على فعل الخيانة.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.