في عيد ميلاده الثاني... الأمير لويس يرسم على كفّيه دعماً للبريطانيين (صور)https://aawsat.com/home/article/2248666/%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%81%D9%91%D9%8A%D9%87-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%B1
في عيد ميلاده الثاني... الأمير لويس يرسم على كفّيه دعماً للبريطانيين (صور)
الأمير لويس بعد رسم قوس قزح على كفّيه (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
في عيد ميلاده الثاني... الأمير لويس يرسم على كفّيه دعماً للبريطانيين (صور)
الأمير لويس بعد رسم قوس قزح على كفّيه (أ.ب)
نشر الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون صوراً جديدة لابنهما الأصغر الأمير لويس وهو يرسم قوس قزح على كَفّيه، فيما عُدّ رمزاً للأمل في بريطانيا وسط أزمة تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجدّ. ونشرت الصور بمناسبة عيد ميلاده الثاني.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تظهر الصور الخمس المنشورة للابن الثالث لدوق ودوقة كمبردج، الأميرَ ويداه ملطختان بالألوان وهو يرسم قوس قزح مثل كثير من الأطفال في بريطانيا الذين رسموا لوحات مشابهة ووضعوها على نوافذ منازلهم.
وقال «قصر كنسينغتون» إن جميع الصور التقطتها كيت هذا الشهر في منزلهم بشرق إنجلترا الذي يقيمون فيه أثناء فترة العزل العام بسبب تفشي «كورونا».
والأمير الصغير لويس هو الخامس في الترتيب لارتقاء عرش إنجلترا وله شقيق يبلغ من العمر 6 أعوام هو الأمير جورج، وشقيقة عمرها 4 أعوام هي الأميرة تشارلوت.
ونشرت الأسرة تسجيلاً مصوراً للأطفال الثلاثة الشهر الماضي وهم يصفقون تكريماً للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع كشفت كيت عن أن أطفالها يتلقون دروسهم في المنزل، وأنها لم تسمح لهم بعطلة في عيد القيامة.
ويأتي الاحتفال بعيد ميلاد لويس بعد أيام من احتفال جدته الكبرى الملكة إليزابيث ببلوغها 94 عاماً.
وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.