نفاد البضائع من متاجر كوريا الشمالية رغم تأكيدها خلوها من «كورونا»

عاملة صحية تقيس درجة حرارة سيدة عند مدخل أحد مستشفيات بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
عاملة صحية تقيس درجة حرارة سيدة عند مدخل أحد مستشفيات بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
TT

نفاد البضائع من متاجر كوريا الشمالية رغم تأكيدها خلوها من «كورونا»

عاملة صحية تقيس درجة حرارة سيدة عند مدخل أحد مستشفيات بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
عاملة صحية تقيس درجة حرارة سيدة عند مدخل أحد مستشفيات بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الخميس) أن المستهلكين في مدينة بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية يقبلون على شراء الطعام بشكل محموم هذا الأسبوع، مما أدى إلى نفاد البضائع من المتاجر.
وأوضحت وكالة «نورث كوريا نيوز» المتخصصة في أنباء كوريا الشمالية أن سبب هذه المشتريات هو الإجراءات الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وليس لها علاقة بالتقارير التي تحدثت عن تدهور الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن النقص في البداية كان في الفواكه والخضراوات المستوردة ثم امتد إلى باقي السلع الغذائية بعد ذلك.
وكانت كوريا الشمالية قد أغلقت حدوها منذ يناير (كانون الثاني) الماضي في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين.
وتؤكد حكومة الزعيم الكوري الشمالي عدم وجود أي إصابة مؤكدة بـ«كورونا» في البلاد، ولكن الولايات المتحدة تقول إنها «شبه متأكدة» من وجود حالات بسبب التراجع الملحوظ للأنشطة العسكرية الكورية الشمالية، بحسب ما ذكره الجنرال روبرت أبرامز، قائد القوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية للصحافيين في مارس (آذار) الماضي.
يذكر أن نقص المواد الغذائية أمر معتاد في كوريا الشمالية باعتبارها واحدة من أفقر دول العالم.
وبحسب بعض التقديرات فإن إحدى المجاعات أدت إلى موت نحو 10 في المائة من سكان كوريا الشمالية في تسعينيات القرن العشرين.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.