وزراء العمل في مجموعة العشرين يبحثون اليوم تنشيط التوظيف في ظل أزمة «كوفيد ـ 19»

وزراء العمل في مجموعة العشرين يبحثون اليوم تنشيط التوظيف في ظل أزمة «كوفيد ـ 19»
TT

وزراء العمل في مجموعة العشرين يبحثون اليوم تنشيط التوظيف في ظل أزمة «كوفيد ـ 19»

وزراء العمل في مجموعة العشرين يبحثون اليوم تنشيط التوظيف في ظل أزمة «كوفيد ـ 19»

من المقرر أن يعقد وزراء العمل في مجموعة العشرين التي ترأسها حالياً السعودية في نسختها لعام 2020، اجتماعاً افتراضياً اليوم الخميس؛ حيث ينتظر أن يبحث الوزراء ملف تداعيات فيروس «كورونا» على سوق العمل العالمية، مع التوصية بمقترحات تدفع إلى مزيد من التوظيف وتنشيط الاقتصاد.
وسيرأس الاجتماع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، المهندس أحمد الراجحي، ووكيل الوزير لشئون العمل الدكتور أحمد الزهراني. كما سيضم الاجتماع وزراء العمل من دول مجموعة العشرين والدول المستضافة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.
ويهدف الاجتماع ضمان التعاون التام للحد من تداعيات الفيروس على العاملين وعائلاتهم والموظفين والأعمال، بالإضافة إلى تنفيذ الالتزامات المتخذة في القمة الافتراضية لرؤساء مجموعة العشرين المنعقدة في مارس (آذار) المنصرم.
وانتهت أول من أمس مجموعة الأعمال السعودية، الممثلة الرسمية لمجتمع الأعمال في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، من لقاء افتراضي تحت عنوان «إحياء قطاع الأعمال في المرحلة القادمة» بمشاركة 600 شخصية قيادية في مجالي الأعمال والصحة العامة، ناقشوا الاستجابة لتداعيات تفشي فيروس «كورونا»، والتدابير التي يتعين على الحكومات وقطاع الأعمال تطبيقها، مع بدء تركيز الجهود على إنعاش الاقتصاد العالمي.
وبحسب يوسف البنيان، رئيس مجموعة الأعمال السعودية، فإن من الضروري إيلاء الأولوية للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العالم؛ كونها الأكثر تضرراً، نظراً لتشغيلها أكثر من 80 في المائة من القوة العاملة في كثير من الدول، مشيراً خلال الاجتماع بالقول: «يتعين علينا ضمان استمراريتها».
وبحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تشير توقعات الاقتصاد العالمي على المدى القصير إلى تراجع - مقارنة بنسبة النمو السابقة - من 2.9 إلى 2.4 في المائة العام الجاري 2020، مع احتمال تسجيل نمو سلبي في الربع الأول من هذا العام، بينما من المتوقع أيضاً أن يصبح أكثر من 25 مليون شخص عاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم بسبب الوباء.
من جانب سوق العمل والنساء، أكدت رانيا نشار، رئيسة مجلس سيدات الأعمال في مجموعة الأعمال، والرئيسة التنفيذية لمجموعة «سامبا» المالية، على الحاجة إلى «مبادرة تدعم المؤسسات التي تملكها نساء وتحميهنَّ من التمييز»، وسط ما تبدينه من تضحيات في الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس «كورونا»، ما يثبت قدراتهن العالية وكفاءتهن في سوق العمل.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.