مبادرة سعودية لعودة ‏المقيمين إلى ‏بلادهم... وتعزيز ‏إجراءات التصدي لـ ‏‏«كورونا»

البحرين تسجّل ‏أعلى معدل ‏للتعافي في يوم ‏واحد... وقطر ‏تتجاوز 7 آلاف ‏إصابة

فِرق الصحة العامة التابعة لصحة مكة المكرمة تكثّف أعمال التقصي الميداني النشط لفيروس {كورونا} (واس)
فِرق الصحة العامة التابعة لصحة مكة المكرمة تكثّف أعمال التقصي الميداني النشط لفيروس {كورونا} (واس)
TT

مبادرة سعودية لعودة ‏المقيمين إلى ‏بلادهم... وتعزيز ‏إجراءات التصدي لـ ‏‏«كورونا»

فِرق الصحة العامة التابعة لصحة مكة المكرمة تكثّف أعمال التقصي الميداني النشط لفيروس {كورونا} (واس)
فِرق الصحة العامة التابعة لصحة مكة المكرمة تكثّف أعمال التقصي الميداني النشط لفيروس {كورونا} (واس)

أعلنت وزارة ‏الصحة السعودية ‏رصد 1141 ‏إصابة جديدة ‏بفيروس ‏‏«كورونا» ‏‏(كوفيد - 19) ‏أمس، أعلاها في ‏مكة المكرمة ‏بـ313 إصابة، ‏ليرتفع عدد ‏المصابين الإجمالي ‏منذ بداية انتشار ‏الفيروس في البلاد ‏إلى 12772 ‏إصابة، منها 82 ‏حرجة. ويأتي ‏ذلك في وقت ‏سمحت فيه ‏السعودية بسفر ‏المقيمين جواً إلى ‏بلدانهم وفق ‏إجراءات محددة.‏
وارتفع عدد ‏المتعافين إلى ‏‏1812 شخصاً، ‏منهم 172 ‏أمس، وفي المقابل ‏ارتفع عدد ‏المتوفين إلى 114 ‏شخصاً بينهم 5 ‏متوفين جدد لغير ‏سعوديين في مكة ‏المكرمة تتراوح ‏أعمارهم بين 50 ‏و76 عاماً، ‏ومعظمهم يعانون ‏من أمراض مزمنة.‏
ونصح الدكتور ‏محمد العبد العالي ‏المتحدث باسم ‏وزارة الصحة في ‏مؤتمر صحافي ‏بالرياض أمس، ‏بالاستمرار في ‏اتباع الاحتياطات ‏من فيروس كورونا ‏خلال شهر ‏رمضان، ومنها ‏التباعد ‏الاجتماعي، ‏وعدم المصافحة، ‏وغسل اليدين ‏بانتظام، واتباع ‏آداب العطس، ‏وتجنب مشاركة ‏الأدوات ‏الشخصية، ‏واستخدام سجادة ‏فردية، إضافة إلى ‏ممارسة الرياضة ‏والتغذية المتوازنة ‏وشرب السوائل ‏خصوصاً الماء.‏
وفيما يتعلق ‏بالأشخاص ‏الأكثر عرضة ‏لمضاعفات ‏الإصابة ‏بـ«كورونا»، ‏أوضح العبد ‏العالي أن ‏المضاعفات تكون ‏أشد لدى الفئة ‏العمرية 65 ‏فأكثر، والمصابين ‏بأمراض مزمنة، ‏خصوصاً غير ‏المتحكم فيها مثل ‏اضطراب السكر ‏والضغط، ‏والأشخاص الذين ‏لديهم مشاكل في ‏المناعة ومشاكل ‏القلب والتنفس، ‏والحوامل.‏

- تحقيق عن بُعد ‏مع متهمين
إلى ذلك، أوضح ‏الدكتور ماجد ‏الدسيماني ‏المتحدث باسم ‏النيابة العامة أن ‏النيابة العامة ‏اتخذت حزمة من ‏الإجراءات ‏للتعامل مع كل ما ‏يطرأ في أزمة ‏‏«كورونا»، إذ ‏فعّلت البيئة ‏الرقمية، وطبّقت ‏التحقيق المرئي مع ‏بعض المتهمين في ‏دور التوقيف ‏والسجون حفاظاً ‏على سلامتهم.‏
ولفت إلى أن ‏النيابة العامة ‏حذّرت من ‏الأنشطة المجرمة ‏المرتبطة بالأمن ‏الغذائي مثل ‏الغش التجاري ‏والتلاعب في ‏الأسعار والتستر، ‏وتجريم الشائعات ‏المرتبطة بتداول ‏معلومات مغلوطة ‏عن شح بعض ‏السلع.‏
وأضاف أن ‏النيابة العامة ‏حركت الدعوى ‏الجزائية بحق كل ‏من خالف ‏التدابير الوقائية أو ‏خالف أمر منع ‏التجول وصوّر ‏ذلك ونشره عبر ‏وسائل التواصل ‏الاجتماعي، ‏وتطرق إلى أن ‏دائرة الرقابة على ‏السجون ودور ‏التوقيف بالنيابة ‏العامة على ‏تواصل وتنسيق ‏دائمين مع إدارة ‏السجون والجهات ‏ذات العلاقة ‏للتأكد من تطبيق ‏الإجراءات ‏الوقائية داخل ‏السجون ودور ‏التوقيف حرصاً ‏على صحة ‏السجناء ‏والموقوفين.‏

- ‏485 قضية ‏تصوير منع ‏التجول
وأشار الدسمياني ‏إلى أن قضايا ‏تصوير ونشر ‏مخالفات منع ‏التجول بلغت ‏‏485 قضية ‏وقضايا الجرائم ‏المعلوماتية المرتبطة ‏بانتهاك التدابير ‏الوقائية 508 ‏قضايا، وقضايا ‏الشائعات وإثارة ‏الرأي العام 41 ‏قضية، أما ‏الشكاوى الواردة ‏إلى خدمة ‏‏«معكم» فبلغت ‏‏275 شكوى، ‏وخدمات ‏المستفيدين عن ‏بعد بلغت ‏‏2119 خدمة.‏ وبخصوص بعض ‏حالات الاعتداء ‏على رجال الأمن ‏شدد على أن ‏هذه الحالات ‏شاذة وقليلة جداً ‏وجهود رجال ‏الأمن مقدرة من ‏المواطنين ‏والمقيمين، ويظهر ‏ذلك في الإشادة ‏بعملهم في وسائل ‏الإعلام والمنصات ‏المتنوعة.‏

- إطلاق مبادرة ‏‏«عودة»‏
وإنفاذاً لأمر ‏خادم الحرمين ‏الشريفين الملك ‏سلمان بن عبد ‏العزيز، أعلنت ‏وزارة الداخلية ‏إطلاق مبادرة ‏‏«عودة» التي ‏تقضي، وبشكل ‏استثنائي، بتمكين ‏من يرغب من ‏المقيمين حاملي ‏تأشيرتي (الخروج ‏والعودة، ‏والنهائي) من ‏السفر جواً ‏لبلدانهم، وذلك ‏من خلال تقديم ‏طلبات العودة إلى ‏بلدانهم إلكترونياً ‏عبر منصة ‏‏«أبشر».‏
وأوضحت الوزارة ‏أن المبادرة تتم ‏بالتعاون مع عدد ‏من الجهات ‏الحكومية ذات ‏العلاقة، وسيتم ‏استقبال الطلبات ‏والموافقة عليها ‏بالتنسيق مع ‏الجهات المعنية ‏لإنهاء إجراءات ‏سفرهم عبر ‏الرحلات الجوية ‏الدولية، وإرسال ‏رسالة نصية ‏للمستفيد موضحاً ‏بها موعد الرحلة ‏ورقم التذكرة ‏وبيانات الحجز، ‏وبموجبها يقوم ‏المستفيد بتأمين ‏تذكرة سفره ‏واستكمال ‏إجراءات السفر.‏
وبينت أنه يمكن ‏الاستفادة منها ‏من خلال ‏الدخول على ‏منصة «أبشر» ‏للخدمات ‏الإلكترونية، ثم ‏اختيار أيقونة ‏‏«عودة» وتعبئة ‏الحقول التالية: ‏‏«رقم الإقامة - ‏تاريخ الميلاد - ‏رقم الجوال - ‏مدينة المغادرة - ‏مطار الوصول»، ‏مشيرة إلى أنه لا ‏يلزم للحصول ‏على الخدمة ‏وجود حساب ‏للمستفيد في ‏‏«منصة أبشر»، ‏وذلك تسهيلاً ‏على المقيمين ‏للاستفادة من ‏المبادرة.‏
وأكدت وزارة ‏الداخلية أن ‏المغادرة ستكون ‏عبر مطار الملك ‏خالد الدولي ‏بالرياض، ومطار ‏الملك عبد العزيز ‏الدولي بجدة، ‏ومطار الأمير محمد ‏بن عبد العزيز ‏الدولي بالمدينة، ‏ومطار الملك فهد ‏الدولي بالدمام، ‏وستتيح للوافدين ‏المستفيدين من ‏الخدمة الموجودين ‏خارج مدن ‏رحلاتهم إمكانية ‏الوصول لمطار ‏المغادرة بعد إتمام ‏إجراءات سفرهم ‏بوقت كافٍ.‏

- البحرين تعافي ‏‏242 حالة في ‏يوم واحد
أعلنت وزارة ‏الصحة البحرينية ‏وصول طائرة ‏شركة طيران ‏الخليج المقبلة من ‏إيران ضمن خطة ‏الإجلاء ‏للمواطنين ‏الموجودين في ‏الخارج وفق ‏الإجراءات ‏الاحترازية الطبية ‏اللازمة. وسجلت ‏الوزارة أمس 36 ‏حالة إصابة ‏جديدة، ليصل ‏عدد الحالات ‏التي تتلقى العلاج ‏إلى 976 حالة، ‏منها حالتان في ‏العناية المركزة. ‏‏كما سجلت ‏تعافي 242 حالة ‏جديدة، ليصل ‏عدد الحالات ‏المتعافية في ‏البحرين‬ إلى ‏‏1026 حالة ‏حتى الآن.‏

- الكويت: حالتا ‏وفاة و168 ‏إصابة
سجلت الكويت ‏أمس حالتي وفاة ‏جديدتين بفيروس ‏‏«كورونا» ليرتفع ‏عدد الوفيات ‏المسجلة بسبب ‏الفيروس إلى 13 ‏حالة وفاة.‏
وأفادت وزارة ‏الصحة الكويتية ‏أمس بأنها ‏سجلت 168 ‏إصابة جديدة ‏بفيروس (كوفيد ‏‏– 19) ليصل ‏إجمالي الإصابات ‏إلى 2248 ‏حالة، 1792 ‏حالة منها لا تزال ‏تتلقى العلاج، ‏بينها 50 حالة ‏في العناية المركزة، ‏بينما ارتفع عدد ‏حالات التعافي ‏إلى 443 حالة ‏أمس، بعد ‏تسجيل تعافي ‏‏31 حالة ‏جديدة.‏

- عمان: 106 ‏حالات ‏جديدة
أعلنت وزارة ‏الصحة‬ العمانية ‏أمس تسجيل ‏‏106 حالات ‏إصابة جديدة ‏بفيروس كورونا‬ ‏‏(كوفيد - 19)، ‏منها 35 حالة ‏لعمانيين، و71 ‏حالة لمقيمين، ‏ليصبح عدد ‏الإصابات ‏المسجلة في عمان ‏‏1614 حالة.‏
كما سجلت ‏عمان منذ بدء ‏اكتشاف ‏الإصابات ‏بفيروس ‏‏«كورونا» في ‏السلطنة 238 ‏حالة تعافٍ من ‏الفيروس.‏

- 7141 إصابة في قطر
سجلت قطر ‏أمس وفاة جديدة ‏بفيروس ‏‏«كورونا»، لمقيم ‏يبلغ من العمر ‏‏55 عاماً، بينما ‏أعلنت وزارة ‏الصحة القطرية ‏تسجيل 608 ‏حالات إصابة ‏جديدة مؤكدة ‏بفيروس كورونا، ‏‏(كوفيد - 19)، ‏‏ليصل عدد ‏الإصابات ‏بالفيروس في قطر ‏إلى 7141 ‏حالة.‏
وبينت الوزارة أن ‏معظم الحالات ‏الجديدة المسجلة ‏تعود للعمالة ‏الوافدة ممن خضع ‏غالبيتهم للحجر ‏الصحي احترازياً، ‏كما أعلنت عن ‏تعافي 75 حالة ‏من المرض، ليرتفع ‏عدد المتعافين إلى ‏‏789 حالة.‏


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.