السعودية تتبنى معيارا مختصا «باقتصاد الوقود» يطبق لأول مرة في الشرق الأوسط

لتحقيق وفرة تصل إلى 300 ألف برميل يوميا بحلول عام 2030.

السعودية تتبنى معيارا مختصا «باقتصاد الوقود» يطبق لأول مرة في الشرق الأوسط
TT

السعودية تتبنى معيارا مختصا «باقتصاد الوقود» يطبق لأول مرة في الشرق الأوسط

السعودية تتبنى معيارا مختصا «باقتصاد الوقود» يطبق لأول مرة في الشرق الأوسط

أعلنت السعودية اليوم، عن توجهها لتبني معيار مختص باقتصاد الوقود، في خطوة تطبق لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وبلدان الدول العربية، تهدف من ورائها تحقيق وفر في طاقة وقود البنزين والديزل سيصل إلى 300 ألف برميل يوميا بحلول عام 2030.
ويتزامن ذلك مع إفصاح البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة عن حزمة برامج متعلقة بقطاع النقل أبرزها العمل على إعداد برنامج لتقاعد السيارات القديمة بالإضافة إلى عدد من اعتماد مواصفات فنية جديدة للمركبات الخفيفة والثقيلة بالإضافة إلى تحديد الخطوات اللازمة لزيادة استخدام المركبات العاملة بالديزل النظيف.
ولفت الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، ورئيس اللجنة الفرعية لإعداد البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بعد إطلاق المعيار السعودي لاقتصاد الوقود، إلى أن اكتمال تطبيق كل البرامج في قطاع النقل البري، يمكن أن يحقق وفرا يصل إلى 300 ألف برميل يوميا من البنزين والديزل بحلول عام 2030.
وشدد الأمير عبد العزيز بن سلمان بعد توقيع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مطلع الأسبوع مذكرات تفاهم مع 68 من الشركات المصنعة للمركبات الخفيفة، تلتزم بموجبها بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديدة، أن الفريق المختص في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة بالتعاون مع الجهات الأخرى المشاركة قاموا بإعداد برامج فرعية لتحسين اقتصاد الوقود في المركبات القائمة والمستوردة، سواء الخفيفة منها أو الثقيلة.
وأضاف في كلمة خلال الإعلان عن معيار اقتصاد الوقود «شملت البرامج الفرعية التي تم تنفيذها لتحسين اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة المستوردة، إصدار بطاقة اقتصاد وقود المركبات في ديسمبر (كانون الأول) 2013، وتطبيق مرحلتها الأولى في أغسطس (آب) 2014، ومرحلتها الثانية في يناير (كانون الثاني) 2015، وإصدار مواصفة قياسية لمتطلبات مقاومة الدوران، والتماسك على الأسطح الرطبة، للإطارات في أبريل (نيسان) 2014، وتطبيق مرحلتها الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، ومرحلتها الثانية في نوفمبر 2019 ».
وأشار مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول إلى أنه تم توقيع مذكرات تفاهم بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وشركات صناعة السيارات العالمية لإصدار «المعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة »، تمهيدا لإصداره واعتماده من مجلس إدارة الهيئة، وتطبيق مرحلته الأولى على جميع المركبات الخفيفة المستوردة، بدءا من يناير 2016.
مشددا على أهمية توعية المستهلك ببرامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع النقل البري، من أجل تغيير الكثير من مفاهيم وسلوكيات قيادة المركبة لديه.
وذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه يجري العمل الآن على إعداد برامج فرعية أخرى لتحسين اقتصاد الوقود في المركبات، تتمثل في تحسين اقتصاد الوقود في السيارات القائمة عبر إعداد برنامج التقاعد للسيارات القديمة، وتعزيز دور الفحص الفني الدوري للسيارات، ومراجعة أنظمة رخص السير والقيادة لغير السعوديين. كما يجري العمل على تحسين اقتصاد الوقود في الشاحنات والحافلات المستوردة، وذلك بإعداد مواصفة قياسية لمصدات الهواء، بالإضافة لتحديد الخطوات اللازمة لزيادة استخدام المركبات العاملة بالديزل النظيف، نظرا لتفوق كفاءتها على كفاءة مثيلاتها العاملة بالبنزين.
وتوقع استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام المقبلة، ليصل بحلول عام 2030 إلى أكثر من 26 مليون مركبة، وارتفاع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو 1.86 مليون برميل، وذلك في حال عدم اتخاذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر غير المبرر.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».