«العمل السعودية» تلزم شركات ومكاتب الاستقدام بنشر أسعارها على موقع «مساند»

إيقاف «التفاويض الإلكترونية» عن الشركات غير الملتزمة

«العمل السعودية» تلزم شركات ومكاتب الاستقدام بنشر أسعارها على موقع «مساند»
TT

«العمل السعودية» تلزم شركات ومكاتب الاستقدام بنشر أسعارها على موقع «مساند»

«العمل السعودية» تلزم شركات ومكاتب الاستقدام بنشر أسعارها على موقع «مساند»

طالبت وزارة العمل السعودية جميع شركات ومكاتب الاستقدام بنشر أسعار استقدام العمالة المنزلية على موقع «مساند»، بما يخدم المواطن والمقيم على حد سواء، ويضع أمامهم خيارات سعرية متنوعة.
وأوضح زياد الصايغ وكيل وزارة العمل لخدمات العملاء والعلاقات العمالية، أن الوزارة أتاحت نشر أسعار المكاتب والشركات على موقع «مساند»، وإلزامها بنشرها وفقا للمهن والجنسيات التي يقدم خدماتها المكتب أو الشركة، حيث سيتم إيقاف «التفاويض الإلكترونية» عن الشركات والمكاتب التي لم تلتزم بذلك. وأكد الصايغ أن إلزام الشركات والمكاتب بالإفصاح عن تكاليف الاستقدام يأتي تيسيرا على المواطنين والمقيمين لاختيار الأسعار المناسبة لهم، إضافة إلى رفع درجة التنافس بين المكاتب والشركات لتقديم أفضل الخدمات بما يتماشى مع رؤى واستراتيجية الوزارة في الاستقدام. وأضاف أن تطبيق هذا القرار سيؤدي إلى تحقيق مصلحة جميع أطراف عملية الاستقدام، في الوقت الذي حرصت فيه الوزارة على إبراز فترة الاستقدام التي يستغرقها كل مكتب في الموقع.
وكانت الوزارة قد طورت برنامج «مساند» إدراكا منها بأهمية هذه الفئة من العمالة التي تقدم خدماتها لأغلب الأسر السعودية، وكذلك تعريف المواطنين بحقوقهم والواجبات تجاههم، ليتواكب هذا التطور مع الإجراءات التحسينية التي نفذتها على الوزارة على مركز خدمة عملاء الوزارة بـ8 لغات مختلفة، لتتمكن بذلك العمالة المنزلية من الاستفسار، والتعرف على واجباتها وحقوقها، والتبليغ عن أي ممارسات أو مخالفات قد تتعرض لها.



السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

TT

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز)
السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز)

رحبت السعودية، الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يبدأ تنفيذه الأحد المقبل، مثمنةً الجهود التي بذلتها دولة قطر، ومصر، والولايات المتحدة بهذا الشأن.

وشدَّدت في بيان لوزارة خارجيتها، على ضرورة الالتزام بالاتفاق، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية، وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وأكدت السعودية أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعربت عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق منهياً بشكل دائم للحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد و100 ألف جريح.