مي زيادة وعشاقها الأدباء

مي زيادة وعشاقها الأدباء
TT

مي زيادة وعشاقها الأدباء

مي زيادة وعشاقها الأدباء

صدر حديثاً عن سلسلة «كتاب الهلال» أحدث إصدارات الكاتب الصحافي رئيس تحرير مجلة «الهلال»، خالد ناجح، بعنوان «مي زيادة معشوقة الأدباء»، وهو الإصدار الثالث في مشروع إحياء تراث الهلال الذي تبنته المجلة، بعد إصدارين: الأول بعنوان «ثورة 1919 وهؤلاء»، والثاني «هلال جمال حمدان»، وجميعها صدرت عن سلسلة «كتاب الهلال».
والكتاب محاولة لإحياء تراث مي زيادة المنشور في أعداد مجلة الهلال بقلم زيادة، عن رؤيتها للأدب والثقافة والحياة، وتقييمها للعالم من حولها، وعمل على جمعه وتحريره خالد ناجح، وقدم له بدراسة بحثية شرح فيها رحلة مي زيادة منذ وصولها للقاهرة بصحبة أسرتها، ثم انخراطها في المشهد الأدبي المصري، حتى أصبحت معشوقة الأدباء.
ومى زيادة (1886-1941)، كما هو معروف، أديبة كاتبة فلسطينية - لبنانية، واحدة من أشهر الأديبات العربيات في القرن العشرين، وكانت صاحبة أشهر صالون ثقافي في مصر في بدايات القرن العشرين، حيث كان يحضره كبار الأدباء والمفكرين المصريين، ومن بينهم عباس العقاد ومصطفى عبد الرازق، ولدت في الناصرة عام 1886، واسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد، وأتقنت تسع لغات، هي: العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.



انطلاق فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب

جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
TT

انطلاق فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب

جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين
جانب من الدورة السابقة التي حملت اسم فلسطين

تنطلق غداً الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، التي تمتد حتى 14 ديسمبر (كانون الأول)، على أرض معرض بغداد الدولي.

وتنظم المعرض مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون»، وهي مؤسسة إعلامية وثقافية انتقلت إلى بغداد بعد عام 2003، بعد أن كان مقرها دمشق، وقدمت نشاطات ثقافية مهمة، كما رعت عدداً من المواهب الثقافية، للإعلام والثقافة والفنون.

يشارك في دورة هذا العام أكثر من 350 دار نشر قادمة من 17 دولة عربية وأجنبية، بعضها دور نشر تشارك للمرة الأولى من المغرب العربي ودول الخليج، في مساحة تبلغ أكثر من 20 ألف متر مربع.

تحمل النسخة الخامسة من المعرض، اسم «لبنان»، بعدما حملت النسخة السابقة اسم «فلسطين»؛ تعبيراً عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق وهو يواجه عدواناً آثماً.

وسيتم، طوال أيام المعرض، تخصيص جلسات حوارية وثقافية عن لبنان، يشارك فيها مثقفون ومختصون لبنانيون، كما ستكون رموز التراث اللبناني حاضرة في أروقة المعرض.

ويتضمن برنامج المعرض أيضاً جلسات فكرية وثقافية عديدة يساهم فيها مثقفون وكتاب من العراق والبلدان العربية الأخرى، وجلسات شعرية، وحفلات توقيع كتب جديدة، وحفلات فنية متنوعة، بالإضافة إلى ندوات تتناول الحراك السياسي في العراق، وأبرز المستجدات في الوضع السياسي.

ومن المقرر أن تشارك مؤسسات ثقافية وفنية عراقية في هذه التظاهرة من خلال برامج لها في المعرض، وأجنحة خاصة لها تعرض فيها نتاجاتها الثقافية، منها المجمع العلمي العراقي، واتحاد الأدباء والكتاب في العراق، ودار الشؤون الثقافية وغيرها من المؤسسات.