شهدت بلجيكا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وحتى ظهر الثلاثاء، تسجيل أرقام قياسية جديدة لم تسجل منذ بدء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وحسبما جاء في المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الصحة، فقد سجلت 170 حالة وفاة ليرتفع الرقم الإجمالي إلى ما يقرب من 6 آلاف، وبالتالي يستمر التراجع لليوم الخامس على التوالي، حيث لا يوجد تباين كبير مع الرقم المسجل يوم الاثنين، وهو 168 حالة، خصوصاً بعد أن وصل الرقم يوم الخميس الماضي إلى 419 وفاة.
كما جرى تسجيل دخول 172 شخصاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وهو الرقم الأقل منذ بدء الإجراءات لمواجهة تفشي الوباء، إضافة إلى تسجيل أول رقم للإصابات يقل عن الألف هو 973 إصابة جديدة مؤكدة، ليبلغ الإجمالي 40 ألفاً و956 حالة.
من جانبها، قالت البرلمانية لطيفة آيت بعلا، من حزب حركة الإصلاح الليبرالي الوالوني «إم آر»، الذي تنتمي إليه رئيسة الحكومة صوفي ويلموس، إن اجتماعاً لمجلس الأمن القومي سينعقد الجمعة المقبل، لإجراء تقييم للموقف ودراسة إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة في ضوء التطورات الجارية حالياً، مشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منتصف الشهر الماضي، كانت في مصلحة الجميع ولحماية الصحة العامة، وهي إجراءات جرى تمديدها قبل أيام حتى الثالث من مايو (أيار) المقبل، لكن مجلس الأمن القومي - الذي يضم رئيسة الوزراء وعدداً من الوزراء وقيادة أمنية وغيرها - سوف يتخذ قراراً قبل أيام من تاريخ انتهاء موعد تمديد الإجراءات.
وتشمل هذه الإجراءات إغلاق المؤسسات الحكومية، ودور العبادة، والمطاعم والمقاهي، والمدارس والجامعات، وغيرها، وتجميد الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية.
وكانت بلجيكا سمحت بفتح محال بيع المشاتل الزراعية، ومواد البناء السبت الماضي، وبالشروط نفسها التي تطبق على محال بيع المواد الغذائية التي كانت مفتوحة منذ بدء تنفيذ الإجراءات.
وفيات بلجيكا تواصل التراجع وإصاباتها تودّع الألف
وفيات بلجيكا تواصل التراجع وإصاباتها تودّع الألف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة