السنوسي: نظام الحكم في ليبيا يحدّده الشعب لا السياسيون

دعا في حوار مع «الشرق الأوسط» إلى التسامح وإعادة عائلة القذافي للبلاد

محمد السنوسي
محمد السنوسي
TT

السنوسي: نظام الحكم في ليبيا يحدّده الشعب لا السياسيون

محمد السنوسي
محمد السنوسي

شدّد محمد السنوسي، نجل الحسن الرضا السنوسي الذي كان ولي عهد الملك إدريس السنوسي، آخر ملوك ليبيا، على أن نظام الحكم في ليبيا يحدده الشعب، وليس السياسيون. وقال السنوسي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن الشعب الليبي «هو صاحب المبادرة للحل، وليست الأطراف السياسية»، وبالتالي فإنه هو «من يقرر نظام الحكم الذي يرتضيه». لكنه رهن ذلك بتحلي جميع الأطراف «بروح التسامح والسمو فوق الأحقاد».
ودعا السنوسي إلى «تأمين العودة الفورية لجميع المقيمين اضطراراً خارج وطنهم»، بمن فيهم «عائلة الراحل معمر القذافي وزوجته وأبناؤه»، وقال إنهم مواطنون ليبيون لهم نفس الحقوق والواجبات.
ولفت محمد، المولود عام 1962، إلى تداعيات الحرب على طرابلس، التي دخلت عامها الثاني، وقال إنه «لا يمكننا أن نتصور استمرار الصراع الذي يتعرض فيه الإخوة لعدوان الإخوة، ما يتسبب في تبديد قدراتهم ومقدراتهم، ويقسمّ مكونات الوطن إلى فئات وجماعات، ويحرض فيه الأشقاء بعضهم على قتل بعض، وتفتيت ليبيا». وأضاف السنوسي أن «هناك كثيراً من الإشكاليات التي طرأت على المجتمع الليبي بسبب التنازع على السلطة والمال بين أفراد وجماعات، لا تمثل الشعب الليبي، ولا دخل للتكوين الاجتماعي بها».
وقال إن المخرج الذي يضمن استقرار ليبيا يمكن أن يتحقق {إذا مددنا أيدينا بعضنا نحو بعض، متحلين بروح التآخي}.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.