تضارب حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

واشنطن تترقب... وسيول تنفي خطورة وضع كيم

الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
TT

تضارب حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون
الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون

تضاربت الأنباء حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أمس، بعدما تحدثت تقارير أميركية عن خضوعه لعملية جراحية.
وكانت قناة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية قد ذكرت أن كيم بات «في خطر شديد»، بعد إجرائه عملية على مستوى القلب والأوعية الدموية.
ونفت سيول، أمس، «شدة مرض» الزعيم الكوري الشمالي. وقالت مصادر في حكومة كوريا الجنوبية إن التقارير الخاصة بصحة كيم غير صحيحة. كما قال القصر الرئاسي إنه لا توجد إشارات غير عادية واردة من الشمال.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي. وشكك مصدر أميركي مطلع، نقلت عنه وكالة «رويترز»، في تقرير «سي إن إن»، رغم غياب كيم عن الساحة العامة منذ فترة طويلة.
يذكر أن صحة كيم (36 عاماً)، وهو مدخن شره، تخضع لسرية بالغة في كوريا الشمالية.
ونقل موقع «ديلي إن كيه» الإلكتروني، ومقره سيول، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد، بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى يوم 12 أبريل (نيسان) الحالي.
وقال مسؤول في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني، أمس، إنه لا يُعتقد أن كيم في حالة حرجة.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.