مسلحون يقتلون 19 من أفراد القوات الحكومية شمال أفغانستان

TT

مسلحون يقتلون 19 من أفراد القوات الحكومية شمال أفغانستان

قال مسؤولون أمس الاثنين، إن ما لا يقل عن 19 من أفراد القوات الحكومية قُتلوا في هجمات خلال الليل في إقليم تخار بشمال أفغانستان. وهاجم مسلحو «طالبان» القوات المحلية التي تعمل تحت قيادة الجيش الوطني الأفغانية، في منطقة خواجا جير في الإقليم، من عدة اتجاهات، في منتصف ليلة أول من أمس، وفقاً لما قاله رئيس المنطقة محمد عمر لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف عمر أن الاشتباك استمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس، مما أسفر عن إصابة خمسة آخرين.
وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم جواد هيجري وقوع الهجوم، مضيفاً أنه جرى إرسال تعزيزات والوضع أصبح «تحت السيطرة». ومع ذلك، أعرب رئيس المنطقة عن قلقه من أن قوات «طالبان» ما زالت قريبة. وقال عمر هاتفياً: «هناك احتمالية لسقوط المنطقة في أي دقيقة». وذكر مسؤولون أفغان لوكالة الأنباء الألمانية أول من أمس، أنه «قتل 18 شخصاً على الأقل، بين القوات الموالية للحكومة في أفغانستان، وأصيب 12 آخرون، في هجمات وقعت الليلة الماضية، شنتها حركة (طالبان)». وقتل عشرة أشخاص بعد أن هاجم المسلحون قوات موالية للحكومة في منطقة شولجارا بإقليم بلخ، طبقاً لما ذكره عضوا المجلس الإقليمي، ذبيح الله كاكار، ومحمد إبراهيم خير أنديش. وأضاف المسؤولان أن ثلاثة آخرين أصيبوا.
وفي إقليم أوروزجان جنوب البلاد، قتل خمسة من رجال الشرطة، وأصيب ثلاثة، بعد أن داهم المسلحون نقطة تفتيش أمنية في العاصمة تارين كوت، طبقاً لما ذكره متحدث باسم حاكم الإقليم.
وفي إقليم بادغيس غرب البلاد، قتل ثلاثة رجال شرطة وأصيب ستة، في هجوم على نقطة تفتيش أمنية بمنطقة موكور قبل فجر أمس، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم حاكم الإقليم، نجم الدين برهاني. وذكر مسؤولون أنه كان هناك ضحايا سقطوا في صفوف المسلحين؛ لكنهم لم يحددوا أرقاماً.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البلاد، جاويد فيصل، أول من أمس، أن المسلحين قتلوا 24 مدنياً في الأسبوع الماضي بمختلف أنحاء البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.