كشفت بيانات رسمية، أمس (الاثنين)، عن أن صادرات السعودية من النفط الخام في فبراير (شباط) تراجعت إلى 7.2 مليون برميل يومياً من 7.29 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني)؛ ما يؤكد تعزيز السياسات السعودية نحو الدفع باستقرار الأسواق وفقاً لتوازن العرض والطلب قبل شرارة الخلافات بين «أوبك بلس» وروسيا التي اندلعت في مارس (آذار) الماضي.
وتقدم الرياض وأعضاء آخرون بمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أرقام التصدير الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وأظهرت البيانات التي نشرت على الموقع الإلكتروني لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) ومقرها الرياض، أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في منظمة «أوبك»، ضخت 9.78 مليون برميل يومياً في فبراير الماضي ارتفاعاً من 9.74 مليون برميل يوميا في يناير من العام.
وظلت صادرات النفط السعودية في فبراير متماشية مع التزاماتها بموجب اتفاق تم التوصل إليه في ديسمبر (كانون الأول) بين «أوبك» ودول منتجة أخرى، وهي مجموعة تعرف باسم «أوبك بلس».
وارتفع الاستهلاك السعودي المباشر للخام في فبراير بواقع 26 ألف برميل يومياً ليسجل 318 ألف برميل يومياً، بينما تراجعت مخزونات الخام بمقدار 682 ألف برميل إلى 153.2 مليون برميل.
وعالجت مصافي التكرير المحلية 2.212 مليون برميل يومياً في فبراير الماضي مقارنة مع 2.202 مليون برميل يومياً في يناير الماضي، حسبما أفادت «جودي».
وأظهرت البيانات، أن صادرات المملكة من المنتجات النفطية المكررة انخفضت بمقدار 198 ألف برميل إلى 550 ألف برميل يومياً، كما تراجع الطلب المحلي على المنتجات النفطية بمقدار 56 ألف برميل إلى2.1 مليون برميل يومياً.
15:2 دقيقه
صادرات النفط السعودي 7.2 مليون برميل يومياً في فبراير الماضي
https://aawsat.com/home/article/2244116/%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-72-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
صادرات النفط السعودي 7.2 مليون برميل يومياً في فبراير الماضي
صادرات النفط السعودي 7.2 مليون برميل يومياً في فبراير الماضي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة