هاري وميغان يدرجان 4 صحف بريطانية على القائمة السوداء

هاري وميغان يتهمان صحفاً بنشر قصص كاذبة (أ.ب)
هاري وميغان يتهمان صحفاً بنشر قصص كاذبة (أ.ب)
TT

هاري وميغان يدرجان 4 صحف بريطانية على القائمة السوداء

هاري وميغان يتهمان صحفاً بنشر قصص كاذبة (أ.ب)
هاري وميغان يتهمان صحفاً بنشر قصص كاذبة (أ.ب)

أظهرت وثائق قدمها محامو ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري إلى المحكمة العليا في لندن أمس الاثنين أن وسائل إعلام شعبية بريطانية ضايقت وتلاعبت بوالد ميغان، مما أدى إلى إثارة الخلاف بينهما.
وتقاضي ميغان «أسوشيتد نيوزبيبرز» التي تصدر صحيفة «ميل أون صنداي» الشعبية وتتهمها بانتهاك خصوصيتها بعدما نشرت رسالة أرسلتها إلى والدها توماس ماركل.
وفي الوثيقة التي أرسلت إلى المحكمة العليا قبل جلسة مقررة يوم الجمعة، قال محامو ميغان إن الصحف الشعبية، وخاصة «ميل أون صنداي»، ضايقت وأهانت والدها وأسهمت في حدوث خلاف بينهما، وحرفت فيما نقلته عن الرسالة التي أرسلتها إليه، حسب «رويترز».
يأتي الإجراء القانوني بعد أن أدرج الأمير هاري وزوجته ميغان أربع صحف بريطانية كبرى على القائمة السوداء الأحد بعد اتهامها بنشر قصص «مشوهة وكاذبة وخارجة عن المعقول» حسب ما ذكرته وسائل إعلام بريطانية. وفي رسالة لاذعة لمحرري صحف «صن» و«ديلي ميل» و«ميرور» و«إكسبرس»، أعلن هاري وميغان، اللذان تخليا رسمياً عن منصبيهما في العائلة الملكية البريطانية، أنه «لن يكون هناك أي تعاون» بعد اليوم مع تلك الصحف، وفق صحيفة «ذي غارديان».
وجاء في نسخة زعم أنها عن الرسالة، نشرها مراسل صحيفة «فاينانشيال تايمز» مارك دي ستيفانو على «تويتر» أن سياستهما الجديدة إزاء الصحافة «لا تتعلق بتجنب النقد. إنها لا تتعلق بإنهاء التواصل مع العامة أو فرض رقابة دقيقة على التقارير». لكنهما لا يرغبان في استخدامهما «كعملة لاقتصاد صيادة النقرات»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وورد في مقتطف من الرسالة نشرته «ذي غارديان» أن «دوق ودوقة ساسكس شاهدا أشخاصاً يعرفانهم، وكذلك غرباء يدمرون حياتهما تماما دون سبب وجيه بخلاف حقيقة أن الشائعات تعزز عائدات الإعلانات». ووصفت الصحيفة الرسالة بأنها «هجوم غير مسبوق على جزء كبير من وسائل الإعلام». وفي رسالتهما، قال الزوجان إن سياستهما الجديدة لا تنطبق على كل وسائل الإعلام وإنهما سيستمران في العمل مع صحافيين من حول العالم.
وكان قد خسر هاري دعوى تقدم بها ضد صحيفة «ميل أون صنداي» الشعبية لدى مجلس الصحافة البريطاني في يناير (كانون الثاني) الماضي. وكانت الصحيفة اتهمت هاري في مقالة بأنه لم يقص «القصة كاملة» على متابعيه على موقع إنستغرام وعددهم 5.6 مليون متابع من خلال منشور مشفوع بالصور عن حيوانات برية أفريقية. وشعر الأمير بأنه تعرض لإساءة من خلال هذا الاتهام وقدم شكواه.


مقالات ذات صلة

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
إعلام الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية» في الرياض.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي الهواتف الجوالة مصدر معلومات بعيداً عن الرقابة الرسمية (تعبيرية - أ.ف.ب)

شاشة الجوال مصدر حصول السوريين على أخبار المعارك الجارية؟

شكلت مواقع «السوشيال ميديا» والقنوات الفضائية العربية والأجنبية، مصدراً سريعاً لسكان مناطق نفوذ الحكومة السورية لمعرفة تطورات الأحداث.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقودون مركباتهم في منطقة قريبة من الحدود الإسرائيلية اللبنانية كما شوهد من شمال إسرائيل الأربعاء 27 نوفمبر 2024 (أ.ب)

إصابة مصورَين صحافيَين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان

أصيب مصوران صحافيان بجروح بعد إطلاق جنود إسرائيليين النار عليهما في جنوب لبنان اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.