رئيس «يويفا»: أوروبا جاهزة لاستئناف النشاط خلف أبواب مغلقة

سيفيرين رئيس «يويفا» (رويترز)
سيفيرين رئيس «يويفا» (رويترز)
TT

رئيس «يويفا»: أوروبا جاهزة لاستئناف النشاط خلف أبواب مغلقة

سيفيرين رئيس «يويفا» (رويترز)
سيفيرين رئيس «يويفا» (رويترز)

أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السلوفيني ألكسندر سيفيرين أمس، أن البطولات المحلية في جميع أنحاء القارة جاهزة لاستئناف النشاط خلف أبواب مغلقة، في محاولة للحد من الأضرار الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وتسبب «كوفيد-19» في تعليق مختلف منافسات الرياضة حول العالم، من دون أن يستثني ذلك الغالبية العظمى من البطولات الوطنية الأوروبية والمسابقات القارية للأندية والمنتخبات التي علقت إلى أجل غير مسمى. كما اضطر «يويفا» إلى تأجيل موعد نهائيات كأس أوروبا 2020 إلى صيف العام المقبل.
ورأى سيفيرين أن استئناف المنافسات سيكون خطوة مهمة نحو العودة إلى الحياة الطبيعية وتجنب الخسائر المالية الفادحة للبطولات، وقال في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «أعتقد أن هناك خيارات يمكن أن تسمح لنا باستئناف مسابقات الكأس واستكمالها... قد يتعين علينا أن نستأنف المباريات من دون جمهور، لكن الأهم هو أن تلعب المباريات».
واعتبر سيفيرين أنه «من المبكر القول إننا لا نستطيع إكمال الموسم. سيكون التأثير رهيباً على الأندية والبطولات. من الأفضل اللعب خلف الأبواب المؤصدة بدلاً من عدم اللعب على الإطلاق».
وتابع: «في مثل هذه الأوقات الصعبة من شأن ذلك أن يجلب السعادة للناس والشعور بأن الحياة الطبيعية عادت حتى لو كانت مشاهدة المباريات عبر شاشة التلفزيون فقط».
واشار السلوفيني إلى أنه يتم تنظيم جميع الأنشطة للبدء من جديد، وأن الجميع يحتاجون العثور على حياتهم. وقال: «إذا احترمت إجراءات السلامة وإذا أعطت السلطات الضوء الأخضر، فإن التدريب يمكن أن يستأنف مثل العادة... سنكون بحاجة لمزيد من الموافقات من أجل عودة المباريات».
وأوضح رئيس «يويفا» أنه في حال عودة البطولات قريباً، فإنه يمكن لعب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بشكل موازٍ، دون وضع تاريخ محدد للنهائيين.
وأكد سيفيرين أنه لا يؤيد استمرار الموسم حتى سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، لأنه «سيكون له تأثير كبير على الموسم المقبل 2020 - 2021». وأوضح: «إنهاء الموسم ممكن جداً، لكن علينا احترام القرارات التي اتخذتها السلطات. الأولوية هي لصحة الجماهير واللاعبين والمدربين». ورداً على سؤال حول الدول التي قررت عدم استكمال الموسم، قال إن «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيستعرض الحالات. إن مثل هذه القرارات لا يجب أن تكون أحادية».
وأضاف: «كرة القدم مترابطة، لقد رأينا مدى أهمية العمل بتنسيق مشترك بالنسبة لـ(يويفا) والبطولات المحلية. وستستعرض اللجنة التنفيذية الحالات». ولفت رئيس الاتحاد الأوروبي إلى أن «البطولات المحلية هي قاعدة الإيرادات للأندية على المستوى الوطني. وإذا استكملت حتى نهايتها، فإن العواقب المالية، ستكون محدودة».
وختم: «من ناحية أخرى، سيخسر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كثيراً من المال بسبب تأجيل كأس أوروبا 2020».


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».