أغنية بخط يد بوب ديلان للبيع مقابل 2.2 مليون دولار

بوب ديلان (رويترز)
بوب ديلان (رويترز)
TT

أغنية بخط يد بوب ديلان للبيع مقابل 2.2 مليون دولار

بوب ديلان (رويترز)
بوب ديلان (رويترز)

لتحقيق رقم قياسي بمجال المقتنيات الموسيقية الخاصة، تم طرح كلمات إحدى أشهر أغاني الستينات التي كتبها بوب ديلان بخط يده «ذا تايمز ذاي آر إيه - تشنجين» (الأوقات تتغير) للبيع مقابل 2.2 مليون دولار في مزاد.
وقال جاري زيمت صاحب مؤسسة «مومنتس إن تايم» المتخصصة بهذا النوع من المقتنيات في لوس أنجليس إن الكلمات المدونة في صفحة واحدة داخل مفكرة وبها تعديلات وملاحظات كانت مملوكة في الأصل لجيف روزن مدير أعمال ديلان الحالي، بينما يقوم ببيعها الآن أحد هواة جمع المقتنيات الخاصة الذي لم يذكر اسمه. وقال زيمت لـ«رويترز»: «هذا ليس مزاداً. إنها عملية بيع خاصة. أول من يتقدم سيفوز بها».
وحققت كلمات أغنية «لايك إيه رولينج ستون» المدونة بخط يد ديلان رقماً قياسياً بلغ مليوني دولار عند بيعها في مزاد لدار سوذبي في نيويورك عام 2014.
وتعد أغنية «ذا تايمز ذاي آر إيه - تشنجين» التي كتبها ديلان في1963 وطرحت في 1964 ضمن الألبوم الذي حمل الاسم ذاته إحدى أبرز أغاني الاحتجاج في حقبة الستينات. وأصبح ديلان (78 عاماً) أول مغن ومؤلف أغنيات يفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 2016.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.