تعليق حضور التراويح والاعتكاف في «الحرمين الشريفين» خلال شهر رمضان

رئاسة شؤون الحرمين رفعت مستوى الاحترازات لمواجهة فيروس كورونا الجديد (أ.ف.ب)
رئاسة شؤون الحرمين رفعت مستوى الاحترازات لمواجهة فيروس كورونا الجديد (أ.ف.ب)
TT

تعليق حضور التراويح والاعتكاف في «الحرمين الشريفين» خلال شهر رمضان

رئاسة شؤون الحرمين رفعت مستوى الاحترازات لمواجهة فيروس كورونا الجديد (أ.ف.ب)
رئاسة شؤون الحرمين رفعت مستوى الاحترازات لمواجهة فيروس كورونا الجديد (أ.ف.ب)

أعلنت رئاسة شؤون الحرمين، مساء الاثنين، استمرار تعليق حضور المصلين للصلوات الخمس، والتراويح والاعتكاف في المسجدين المكي والنبوي خلال شهر رمضان لهذا العام، كإجراءٍ احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وحفاظاً على صحة قاصديهما، حسب التوصيات المتبعة من الجهات المختصة.
وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، الدكتور عبد الرحمن السديس، أن «خطة الرئاسة في رمضان تتمحور حول الاحتراز، والتحوط، وتكثيف عمليات التعقيم»، مشيراً إلى وجود «مقترح لاختصار صلاتي التراويح والتهجد إلى 5 تسليمات».
وكانت «رئاسة شؤون الحرمين»، اتخذت في 5 مارس (آذار) الماضي، إجراءات تضمنت «إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة» و«إغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة تعليق العمرة، وستكون الصلاة داخل المسجد فقط»، إضافة إلى «منع دخول المحرمين للمسجد الحرام والساحات المحيطة به». وشملت أيضاً «إغلاق المسجد القديم في الحرم النبوي الشريف، بما فيه الروضة الشريفة»، وكذلك «مقبرة البقيع» و«عدم السماح بالاعتكاف والافتراش، أو إدخال الأطعمة والمشروبات» و«إغلاق مشارب ماء زمزم»، لتكثيف أعمال التنظيف والتعقيم فيهما في غير أوقات الصلاة، وشهد - حينها - صحن المطاف أعمال تعقيم بعد إخلاء الموقع من جميع الزوار.
وبعد ذلك في 19 مارس، علّقت الرئاسة الوجود والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين، خاصة يوم الجمعة، بعد التنسيق بينها وبين الجهات الأمنية والصحية لمواجهة «كوفيد-19»، وتحقيقاً للمصلحة العامة. قبل أن تغلق في 25 مارس، التوسعة السعودية الثالثة، في إطار الإجراءات الاحترازية التي وسّعتها لتشمل إغلاق الأبواب غير الرئيسية بالمسجد الحرام، وتكثيف عمليات التعقيم لأنظمة التكييف والتهوية بالحرمين الشريفين، وإغلاق سطح وقبو المسجد الحرام، وكذلك تقليص أعداد العاملين والعاملات بالحرمين الشريفين، مع فحص الحاضرين منهم قبل دخولهم المسجدين المكي والنبوي لمنع وصول الفيروس إليهما، وذلك من خلال فرق صحية متخصصة تابعة لوزارة الصحة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.