الاتحاد الألماني: «المباريات الشبح» الخيار الوحيد لاستئناف البوندسليغا

رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فريتس كيلر خلال مؤتمر صحافي ويظهر مدير المنتخب أوليفر بيرهوف (إ.ب.أ)
رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فريتس كيلر خلال مؤتمر صحافي ويظهر مدير المنتخب أوليفر بيرهوف (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الألماني: «المباريات الشبح» الخيار الوحيد لاستئناف البوندسليغا

رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فريتس كيلر خلال مؤتمر صحافي ويظهر مدير المنتخب أوليفر بيرهوف (إ.ب.أ)
رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فريتس كيلر خلال مؤتمر صحافي ويظهر مدير المنتخب أوليفر بيرهوف (إ.ب.أ)

أكد فريتس كيلر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم أن ما يطلق عليه تسمية «المباريات الشبح» أي من دون جمهور هو الخيار الوحيد لمعاودة نشاط دوري بوندسليغا الشهر المقبل في حين تساءلت بعض مجموعات المشجعين عن جدوى ذلك في ظل تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وتأمل رابطة الدوري الألماني الحصول على الضوء الأخضر من حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لاستئناف مباريات الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا الشهر المقبل على الأرجح في 9 أو 16 مايو (أيار).
ثمة أمل في اتخاذ القرار الخميس خلال الاجتماع الذي سيعقده ممثلون عن 36 ناديا في الدرجتين الأولى والثانية عبر تقنية الاتصال بالفيديو.
وتوقف الدوري الألماني في 13 مارس (آذار) بسبب تفشي وباء «كوفيد - 19» في ألمانيا، حيث سجلت حتى اليوم 141672 حالة حصدت 4404 أشخاص، وقال فريتس كيلر رئيس الاتحاد الألماني لمجلة «كيكر» الألمانية الاثنين: «سيتم اتخاذ قرارات مهمة هذا الأسبوع في كيفية بدء الإجراءات».
وكانت ألمانيا منعت التجمعات الكبيرة في البلاد حتى 31 أغسطس (آب) المقبل، وبالتالي فإن الخيار الوحيد لمعاودة النشاط الكروي المحلي سيكون أمام مدرجات خالية من الجمهور في ما أطلق عليه تسمية «المباريات الشبح» في ألمانيا، وتابع كيلر «ندرك أن إقامة كرة القدم دون جمهور سيُفقدها نبضها».
وأضاف «من خلال النقاشات وردود الفعل من قبل مجموعات المشجعين، أدرك تماما كم أن الأمر مؤلم بالنسبة إليهم لعدم قدرتهم على مساندة أنديتهم داخل الملعب».
وتأمل رابطة الدوري الألماني في استكمال الموسم بنهاية يونيو (حزيران) من أجل ضمان أرباح بقيمة 300 مليون يورو (326 مليون دولار) من عقود البث التلفزيوني.
وحذر كيلر أنه من دون هذه العائدات «بعض المشجعين لن يتمكنوا من متابعة مباريات لناديهم مستقبلا، لأنه بكل بساطة قد لا يكون (النادي) موجودا».
وكشف كيلر أن ثمة سيناريوهات عدة سيتم بحثها في اجتماع الخميس المقبل من بينها ما يتعلق بالفحوصات على اللاعبين والعاملين في الجهاز الفني كل بضعة أيام في حال معاودة النشاط وتحتاج هذه العملية إلى إجراء نحو 20 ألف فحص من أجل استكمال الدوري.
وأكد كيلر أن كرة القدم «لا تدَعي لنفسها بدور مميز» في المجتمع الألماني، مشيرا إلى أنه لا يريد للفحوصات أن تشكل ضغطا على النظام الصحي في البلاد بقوله: «ندرك تماما ما هي الأولويات».
بيد أن خطوة إقامة المباريات من دون جمهور لقيت انتقادات كثيرة من روابط مشجعين، إذ ذكرت «فرانشزينين دويتشلاد» إحدى مجموعات المشجعين في بيان الأسبوع الماضي أن «استئنافا وشيكا للموسم سيكون سخرية مطلقة تجاه المجتمع، كرة القدم المحترفة مريضة منذ وقت طويل، ويجب أن تبقى في العزل».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».