برز اسما التونسيتين نصاف بن علية، مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة (وزارة الصحة)، وشيماء العمدوني، مترجمة لغة الإشارة خلال فترة مكافحة جائحة «كورونا».
وبات أغلب التونسيين ينتظرون إطلالتهما في نقطة إعلامية يومية لتقديم أحدث المعطيات وتنبيه التونسيين لخطورة الجائحة. وسعت بن علية إلى متابعة مستجدات الجائحة واطّلاع المشاهدين على أحدث تطوراتها، ووجهت عبارات تراوحت بين الترغيب والترهيب في محاولة لإقناعهم بضرورة الالتزام بالحجر لصحي الشامل وحظر التجوال لمصلحتهم. حتى وصل بها الأمر، في إحدى إطلالاتها، إلى البكاء على الهواء مطالبةً المواطنين بملازمة منازلهم، بهدف تفادي تكرر السيناريو الإيطالي في تونس، وهو ما خلّف جدلاً واسعاً بين بعض التونسيين، واستعطف آخرين أحسّوا بصدق دموعها وخشيتها على مصير من يصيبهم الوباء. وصوّرها الإعلام التونسي كـ«قائدة ساعة الحرب»، تعمل للانتصار على عدو لا نراه.
من ناحيتها، أصبحت العمدوني «صوت من لا صوت له، وسمع من خانهم السمع»، من خلال مرافقتها للمؤتمر الصحافي اليومي بلغة الإشارة التي تخاطب بها شريحة من التونسيين. واستندت العمدوني إلى لغة الإشارة وهي تترجم الكلمات والمفاهيم إلى لغة يفهمها فاقدو السمع حتى تزيح عنهم ضبابية الواقع الصحي في زمن «كورونا». وعن تجربتها، تقول شيماء العمدوني إنها تنقل كل ما يأتي على لسان الفريق الطبي إلى لغة الإشارة، ولا تترك شاردة ولا واردة إلا وتترجمها حتى تصل الصورة كاملة».
15:2 دقيقه
نصاف وشيماء... وجهان ألِفهما التونسيون
https://aawsat.com/home/article/2242761/%D9%86%D8%B5%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%84%D9%90%D9%81%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86
نصاف وشيماء... وجهان ألِفهما التونسيون
- تونس: المنجي السعيداني
- تونس: المنجي السعيداني
نصاف وشيماء... وجهان ألِفهما التونسيون
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة