بدأت القوات التركية إنشاء قاعدة عسكرية على طريق تل أبيض - الرقة مقابل صوامع صخرات في شرق الفرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إن الجيش التركي أزال جزءاً من الجدار الحدودي المقابل لقرية عبدوكي، مساء أول من أمس، وأدخل آليات وحفارات إلى المنطقة في إطار الأعمال التي بدأها لإقامة القاعدة.
في الوقت ذاته، كشفت مصادر في المعارضة السورية عن خطة تركية جديدة لدمج الفصائل السورية المسلحة في جيش واحد تحت سيطرتها.
ونقلت وسائل إعلام عن هذه المصادر أن تركيا تجلب مقاتلين من مختلف الفصائل في إدلب إلى مواقعها العسكرية، بهدف إنشاء جيش يضم فصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» و«الجبهة الوطنية للتحرير»، وسيتم العمل بعد وضع هيكل الجيش على حل «هيئة تحرير الشام» التي تغلب «جبهة النصرة» على تشكيلها، وضمها إلى الجيش الجديد، بعد أن فشلت من قبل محاولات عديدة لتوحيد الفصائل، سواء في مجموعات، أو في غرف عمليات مشتركة، كان أبرزها «جيش الفتح»، الذي سيطر على إدلب، والذي تألف بشكل أساسي من «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» قبل أن يختلفا لاحقاً.
وأشارت المصادر إلى أن الخطة التركية تهدف للاستفادة من وضع تركيا على الأرض في إدلب حالياً، في إطالة بقاء المعارضة والاستفادة منها، كونها لا تخطط للانسحاب من إدلب التي أقامت فيها عشرات نقاط المراقبة العسكرية، ولا من غيرها من المناطق الحدودية التي يبلغ عمقها 40 كيلومتراً، ولذلك فإنها تعمل على السيطرة على المنطقة بأكملها بالتعاون مع جيش موحد من الفصائل، وهو ما سيؤدي أيضاً إلى تغيير في التوازنات بين المعارضة والنظام.
في السياق ذاته، أنشأت القوات التركية، أمس، نقطة عسكرية جديدة في قرية بسامس بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة «خفض التصعيد» التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية، إلى 59 نقطة.
وتواصل تركيا الدفع بالتعزيزات العسكرية إلى داخل إدلب، على الرغم من إعلانها في وقت سابق عن تجحيم تحركات قواتها في سوريا، في إطار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ودخل رتل عسكري تركي، مؤلف من أكثر من 30 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية، من معبر كفر لوسين، شمال إدلب، في ساعة مبكرة أمس.
إلى ذلك، أفاد المرصد بوقوع اقتتال مسلح جديد مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بين عناصر من «فرقة الحمزة»، و«الفرقة 23»، دون أنباء عن إصابات أو معلومات عن أسباب الاقتتال الذي اندلع ليل السبت - الأحد.
وتم الكشف قبل أيام عن اقتتال مسلح بين عناصر من فصيلي «الجبهة الشامية» من جهة، و«السلطان مُراد» من جهة أُخرى في قرية الغندورة بريف حلب الشمالي الشرقي، نتيجة خلاف شخصي بين مواطنين، تطور لجلبهم قوات من كلا الفصيلين واندلاع اشتباك مسلح فيما بينهم، أسفر عن إصابة مدني بجروح.
كان انفجار عنيف بسيارة مفخخة وقع أول من أمس بالقرب من منطقة دوار السرايا في عفرين، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
6:26 دقيقه
تركيا تنشئ قاعدة عسكرية في تل أبيض
https://aawsat.com/home/article/2242726/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%A6-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6
تركيا تنشئ قاعدة عسكرية في تل أبيض
مصادر تحدثت عن جيش جديد من الفصائل السورية و{النصرة}
إدلب كما بدت السبت (رويترز)
- أنقرة: سعيد عبد الرازق
- أنقرة: سعيد عبد الرازق
تركيا تنشئ قاعدة عسكرية في تل أبيض
إدلب كما بدت السبت (رويترز)
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة



