تسبّب تفشي وباء «كوفيد - 19» في وفاة أكثر من 160 ألف شخص في العالم، نحو ثلثيهما في أوروبا، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد الساعة 9.40 بتوقيت غرينتش، يستند إلى الأرقام الرسمية الصادرة عن الدول.
وتوفي 160502 شخص في العالم (من أصل 2.331.338) نحو 101398 منهم في القارة الأوروبية، الأكثر تأثراً بتفشي الوباء (1.151.820 إصابة). وسجلت الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات (39090)، تليها إيطاليا (23227)، فإسبانيا (20453)، وفرنسا (19323)، والمملكة المتحدة (15464). علماً بأن هذا الترتيب مطلق، وليس نسبياً مع عدد سكان كل دولة.
بينما تجهد الدول لوضع خطط إنهاض الاقتصاد من حال الإغماء التي دخل فيها مع أزمة «كوفيد - 19»، ويتيه الجميع من مواطنين وسياسيين وعلماء في غابة الأرقام التي تحجب أكثر مما تكشف من مشهد هذه الجائحة، تتجه الأنظار الأوروبية إلى المختبرين الإيطالي والإسباني اللذين يسجلان ثلث الوفيات في أوروبا، وحيث تبدأ التجربتان الأوليان لاستئناف النشاط الاقتصادي تدريجياً، والعودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية بعد أسابيع من العزل التام.
يأتي هذا ضمناً للأصوات المحذرة من التسرع في العودة إلى تخفيف إجراءات العزل وإعادة الحركة إلى عجلة الاقتصاد، تستحضر الشواهد التي تدل على المخاطر الصحية والاقتصادية، والتحذير الذي كان له الوقع الأشد، جاء أمس على لسان والتر ريتشاردي، مستشار وزير الصحة، وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الذي قال إن «الموجة الثانية من الوباء آتية لا محالة، والحكمة تقضي بالتمهل في استئناف النشاط الاقتصادي. علينا أن نتعود على التعايش مع الفيروس لفترة طويلة، كي نتحاشى عودته بمزيد من الشراسة بعد الصيف، أو خلال فصل الصيف إذا تسرعنا وأخطأنا في قراراتنا».
15:2 دقيقه
أكثر من 160 ألف وفاة في العالم جراء وباء كورونا
https://aawsat.com/home/article/2241856/%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-160-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7
أكثر من 160 ألف وفاة في العالم جراء وباء كورونا
أكثر من 160 ألف وفاة في العالم جراء وباء كورونا
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة