للأطفال في وقت الحظر... ميشيل أوباما تقرأ لهم و«هاري بوتر» متاح مجاناً

للأطفال في وقت الحظر... ميشيل أوباما تقرأ لهم و«هاري بوتر» متاح مجاناً
TT

للأطفال في وقت الحظر... ميشيل أوباما تقرأ لهم و«هاري بوتر» متاح مجاناً

للأطفال في وقت الحظر... ميشيل أوباما تقرأ لهم و«هاري بوتر» متاح مجاناً

تحاول الأسر حول العالم التنويع في طرق شغل وقت الفراغ الهائل الذي سببه الحظر المنزلي، وخصوصاً للأطفال، والتنويع في تقسيم أيام الأسبوع ما بين الدراسة واللعب والتعلم والقراءة. وفي مجال القراءة بادرت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، والكاتبة جي كي رولينغ، بمساهمات شخصية في مجال القراءة للأطفال.
فمن جانبها غردت أوباما على موقع «تويتر» عن تعاونها مع شبكة «بي بي إس كيدز»، ودار نشر «بينجوين راندوم هاوس» لاستضافة جلسات قراءة أسبوعية، سيتم بثها كل يوم اثنين حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وتابعت أوباما: «أشعر بسعادة غامرة... لمنح الأطفال فرصة لممارسة القراءة، مع منح الأسر استراحة تحتاج إليها بشدة».
وأضافت: «عندما كنت طفلة صغيرة، كنت أحب القراءة بصوت مرتفع. وعندما أصبحت أُماً، وجدت سعادة كبيرة في مشاركة سحر رواية القصص مع طفلتي، وبعد ذلك - بصفتي السيدة الأولى - مع الأطفال في كل مكان».
أما المؤلفة البريطانية جي كي رولينغ، فتأمل أن يكون لسلسلة كتب «هاري بوتر» الشهيرة مفعول السحر على الأطفال الذين يشعرون بالملل، بسبب اضطرارهم للبقاء في المنازل خلال فترة العزل، بسبب فيروس «كورونا».
وحسب «رويترز» فقد أعلنت رولينغ أن الجزء الأول من السلسلة وهو بعنوان «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» (هاري بوتر آند ذا فيلوسفرز ستون) سيتاح مجاناً في جميع أنحاء العالم، رقمياً وصوتياً خلال شهر أبريل (نيسان)، في إطار مبادرة لمساعدة الأهالي والمدرسين والقائمين على الرعاية للترفيه عن الأطفال المحبوسين في منازلهم.
وسيكون الكتاب الصوتي متاحاً باللغات الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية واليابانية، وستكون النسخة التي سردها الممثل البريطاني ستيفن فراي بصوته متاحة في أميركا الشمالية للمرة الأولى.
وسيستهدف موقع جديد باسم «هاري بوتر آت هوم» القراء الصغار، وسيكون جزءاً من موقع «ويزاردينغ وورلد دوت كوم»، وهو الموقع الرسمي لمحبي سلسلة «هاري بوتر»، وسلسلة أفلام «فانتاستيك بيستس» التي تدور أحداثها في العالم نفسه.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.