«المسح الميداني» تركّز عملها على مناطق الكثافات السكانية

«المسح الميداني» تركّز عملها على مناطق الكثافات السكانية
TT

«المسح الميداني» تركّز عملها على مناطق الكثافات السكانية

«المسح الميداني» تركّز عملها على مناطق الكثافات السكانية

فيما يشبه السباق مع الزمن، تسعى وزارة الصحة السعودية للكشف عن بؤر فيروس «كورونا» في مواقعها، عبر إجراء الفرق الطبية فحوصا ميدانية وعمليات تقص وبائي للحالات المصابة بالفيروس في مواقعها، للكشف عن المصابين والمخالطين للحد من انتشار الفيروس.
ينفذ فريق التقصي الوبائي في المنطقة الشرقية، جولات مكثفة للمسح الميداني في الأحياء الأكثر كثافة سكانية مثل حي الأثير في الدمام، الذي منع الخروج منه أو الدخول إليه على مدار 24 ساعة. وأول من أمس، بدأت الفرق الطبية للتقصي الوبائي حملة واسعة في أحياء الخبر الجنوبية ذات الكثافة السكانية ومواقع العمالة، وكذلك حي الفيصيلية بمحافظة الأحساء، عمليات المسح طبي لسكان هذه الأحياء للتأكد من سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
واتخذت السعودية عدة إجراءات، أبرزها تقديم العلاج مجاناً للمقيمين وحتى المخالفين منهم سيقدم لهم العلاج دون أن يجري سؤالهم عن وضعهم القانوني، كذلك فتحت المدارس كمرافق إيواء وسكن للعمالة الذين لا تتوفر في مساكنهم الشروط الصحية، وأبرزها شرط التباعد الاجتماعي للتقليل من فرص انتشار الفيروس. وبدأت «الصحة» في محافظة الأحساء بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المسوحات النشطة داخل الأحياء بشكل مكثف، للوصول للأشخاص المصابين بفيروس كورونا في منازلهم.
وأكد عبد الرحمن السدراني المنسق الإعلامي للشؤون الصحية بمحافظة الأحساء أن الفرق الطبية المتخصصة، والبالغ عددها 13، استهدفت الأحياء عالية الخطورة أو الأماكن ذات الكثافة العالية والمكتظة بالسكان التي يكثر فيها احتمالية انتشار وتفشي الأوبئة، إضافة إلى سكن العاملين والعاملات في المنشآت الصحية. وتابع: «يقوم الممارسون الصحيون بالوصول إلى تلك المواقع لإجراء الفحوص والمسحات الطبية والتشخيص المخبري كإجراء استباقي للتأكد من الوضع الصحي للسكان، مما يساهم في الكشف المبكر للحالات المصابة حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، مما يسهل عملية حصر الحالات والمخالطين لها للحد من انتشار المرض والسيطرة عليه».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.