كُتب كثير عن إيمانويل وبريجيت ماكرون؛ خصوصاً منذ أن دخلا معاً إلى قصر الإليزيه يوم 17 مايو (أيار) من عام 2017، بعد انتخابه رئيساً للجمهورية وهو لم يبلغ الأربعين من عمره.
لكن الكتاب الصادر حديثاً تحت عنوان: «السيدة الرئيسة»، لمؤلفتيه أفا جمشيدي وناتالي شوك، جاء مختلفاً، إذ نجحتا في الدخول إلى قلب هذه العلاقة الاستثنائية. وتنضح كل صفحة من صفحات الكتاب، بإعجابهما بشخصية هذه المرأة التي كان قدرها أن تكون معلمة وزوجة وأُماً قبل أن يطلب منها تلميذها الموهوب، إيمانويل، الذي يصغرها بـ24 عاما أن تطلّق من زوجها ليدخلها سريعاً إلى دائرة الضوء خلال مشواره المهني لتصبح في سن الـ64 عقيلة رئيس الجمهورية التي تُفتح أمامها الأبواب، ولا يُرد لها طلب.
والسؤال الأهم الذي يمثل الإشكالية التي يدور حولها الكتاب، يمكن اختصارها في هذا السؤال: من صنع من؟
تنقل المؤلفتان عن مصدر مقرب من الثنائي قوله: «إيمانويل يدين بكل شيء لبريجيت. لقد أصبح رئيساً بفضلها. وتقولان عن زوجة الرئيس «إنها تتمتع بحدس سياسي كما أنها بالغة الحساسية»؛ لا بل إنهما يصفانها بأنها «الدماغ الأيمن للرئيس» وهو «يستشيرها في كل شيء».
... المزيد
بريجيت... من مدرّسة لماكرون إلى «دماغه الأيمن»
كتاب «السيدة الرئيسة» يدخل إلى قلب العلاقة بين الرئيس وزوجته
بريجيت... من مدرّسة لماكرون إلى «دماغه الأيمن»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة