المعارضة تحذّر إردوغان من «التعجيل بنهايته»

استياء بعد شمول زعيم مافيا قومي بالعفو العام

كمال كليتشدار أوغلو
كمال كليتشدار أوغلو
TT

المعارضة تحذّر إردوغان من «التعجيل بنهايته»

كمال كليتشدار أوغلو
كمال كليتشدار أوغلو

حذَّر زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كليتشدار أوغلو، الرئيس رجب طيب إردوغان، من أنه «يعجِّل بنهايته باستغلال أزمة فيروس (كورونا) للتلاعب بالسلطة التشريعية».
وقال كليتشدار، في تصريحات أمس، إن نظام إردوغان علَّق جلسات البرلمان لمدة 45 يوماً، ضمن إجراءات مواجهة فيروس «كورونا»، بعدما مرَّر القوانين التي كان يرغب في تمريرها في ظل انتشار «كورونا» أيضاً. وقال: «نحن لا نرى ذلك صحيحاً، الحزب الحاكم بأفعاله يعجِّل نهايته».
وجدد كليتشدار انتقاده لقانون العفو عن السجناء، قائلاً إن «هذا القانون ينتهك ويقضي على معاني العدالة في البلاد، بسبب تمييزه بين السجناء، وإبقائه على الصحافيين والسياسيين المعارضين داخل السجن»، مشيراً إلى أن حزبه بصدد الانتهاء من إعداد الطعن على القانون أمام المحكمة الدستورية العليا.
وقد أثار إفراج السلطات عن أحد زعماء المافيا في إطار قانون العفو العام الجديد استياءً واسعاً.
وأفرجت السلطات التركية عن علاء الدين تشاكجي، وهو قومي متشدد، وأحد زعماء المافيا، وأدين بالتحريض على القتل وجرائم أخرى، من سجن سنجان في العاصمة أنقرة. وبثت بعض القنوات موكباً كبيراً رافقه عند خروجه من السجن.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.