المعارضة تحذّر إردوغان من «التعجيل بنهايته»

استياء بعد شمول زعيم مافيا قومي بالعفو العام

كمال كليتشدار أوغلو
كمال كليتشدار أوغلو
TT

المعارضة تحذّر إردوغان من «التعجيل بنهايته»

كمال كليتشدار أوغلو
كمال كليتشدار أوغلو

حذَّر زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كليتشدار أوغلو، الرئيس رجب طيب إردوغان، من أنه «يعجِّل بنهايته باستغلال أزمة فيروس (كورونا) للتلاعب بالسلطة التشريعية».
وقال كليتشدار، في تصريحات أمس، إن نظام إردوغان علَّق جلسات البرلمان لمدة 45 يوماً، ضمن إجراءات مواجهة فيروس «كورونا»، بعدما مرَّر القوانين التي كان يرغب في تمريرها في ظل انتشار «كورونا» أيضاً. وقال: «نحن لا نرى ذلك صحيحاً، الحزب الحاكم بأفعاله يعجِّل نهايته».
وجدد كليتشدار انتقاده لقانون العفو عن السجناء، قائلاً إن «هذا القانون ينتهك ويقضي على معاني العدالة في البلاد، بسبب تمييزه بين السجناء، وإبقائه على الصحافيين والسياسيين المعارضين داخل السجن»، مشيراً إلى أن حزبه بصدد الانتهاء من إعداد الطعن على القانون أمام المحكمة الدستورية العليا.
وقد أثار إفراج السلطات عن أحد زعماء المافيا في إطار قانون العفو العام الجديد استياءً واسعاً.
وأفرجت السلطات التركية عن علاء الدين تشاكجي، وهو قومي متشدد، وأحد زعماء المافيا، وأدين بالتحريض على القتل وجرائم أخرى، من سجن سنجان في العاصمة أنقرة. وبثت بعض القنوات موكباً كبيراً رافقه عند خروجه من السجن.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.