تكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

أطلقها غياب كيم عن الاحتفال السنوي بعيد ميلاد جده

الزعيم الكوري الشمالي يترأس اجتماعاً للحزب الحاكم السبت الماضي في آخر ظهور علني له (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي يترأس اجتماعاً للحزب الحاكم السبت الماضي في آخر ظهور علني له (إ.ب.أ)
TT

تكهنات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

الزعيم الكوري الشمالي يترأس اجتماعاً للحزب الحاكم السبت الماضي في آخر ظهور علني له (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي يترأس اجتماعاً للحزب الحاكم السبت الماضي في آخر ظهور علني له (إ.ب.أ)

جدد غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن حدث سنوي مهم هذا الأسبوع، التكهنات حول صحته.
واحتفلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء، بالذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ، وهو جد الزعيم الحالي وهو يوم عطلة وطنية تُعرف باسم (يوم الشمس).
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أول من أمس، أن كبار المسؤولين زاروا ضريح كيم إيل سونغ، في قصر الشمس «كومسوسان». ولكن، حسب وكالة «رويترز»، لم يرد ذكر اسم كيم كجزء من الوفد على عكس ما كان يحدث في السابق. ولم يظهر كيم أيضاً في الصور التي نشرتها صحيفة «رودونغ شينمون» الناطقة باسم حزب العمال الحاكم.
وأثار غيابه تكهنات بين الخبراء بأن كيم البالغ من العمر 36 عاماً والذي يعاني من زيادة الوزن ربما يعاني من مشكلات صحية. وقالت متحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إنها على علم بأن وسائل الإعلام الحكومية لم تتحدث عن غياب كيم لكنها رفضت تقديم أي تحليل للأمر.
وشوهد كيم آخر مرة علناً وهو يترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم السبت الماضي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.