زعيم المعارضة في الكاميرون يريد من المحكمة إعلان فراغ السلطة

TT

زعيم المعارضة في الكاميرون يريد من المحكمة إعلان فراغ السلطة

ياوندي - «الشرق الأوسط»: قال موريس كامتو، زعيم المعارضة الأبرز في الكاميرون، إنه يريد أن تعلن محكمة عليا في البلاد فراغ السلطة، حيث إن الرئيس بول بيا لم يتخذ أي إجراء في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد في البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بلومبرج». ويواجه الرئيس بيا، وهو ثاني أطول رئيس دولة أفريقية بقاء في السلطة، انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التزامه الصمت في ظل الانتشار السريع للمرض. وسجلت الكاميرون في السادس من مارس (آذار) أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وباتت الآن ضمن الدول الأكثر تأثرا جراء تفشي كورونا في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث سجلت حتى الآن 855 حالة إصابة.
وشوهد الرئيس، 87 عاما، آخر مرة يوم 11 مارس (آذار) بعد استقباله السفير الأميركي لدى بلاده.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.