تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات

تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات
TT

تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات

تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات

يتساءل كثيرون، خلال فترة الحجر الصحي، عن مدة الاحتفاظ بالمنتجات الغذائية والأطعمة في المنزل، والوقت المناسب للتخلص منها.
وتقول وزارة الزراعة الأميركية إن وضع تواريخ لصلاحية المنتجات، عملية طوعية لجميع تلك المواد (باستثناء الأغذية المخصصة للأطفال)، وإنه لا توجد دائماً علاقة بين تلك التواريخ وسلامة المنتجات.
وتشير إلى أن تلك التواريخ تُلحق من واقع «غلبة ظن» الشركات المصنّعة بشأن وقت تراجع المنتج الغذائي عن درجة الجودة المُثلى، ليس إلا.
وهناك منتجات ينبغي عدم القلق بشأن وقت صلاحيتها مثل الخل، والعسل، والفانيليا، والسكر، والملح، وغير ذلك. لكن هناك منتجات أخرى سريعة التعفن، مثل خبز السوبر ماركت المصنوع باستخدام الزيوت (والمواد الحافظة)، الذي يمكن أن يستمر صالحاً للاستخدام داخل الثلاجة لمدة أسابيع فقط.
وتُعدّ الفاصوليا والعدس المجفف آمنين للتناول بعد سنوات من الشراء، لكنّ صلابة قشرتها الخارجية تزيد مع الوقت، ثم تستغرق وقتاً أطول في الطهي.
- خدمة {نيويورك تايمز}

 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».