إيفانكا ترمب تتجاهل التعليمات الفيدرالية وتسافر لقضاء عطلة

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته (رويترز)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته (رويترز)
TT

إيفانكا ترمب تتجاهل التعليمات الفيدرالية وتسافر لقضاء عطلة

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته (رويترز)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته (رويترز)

تجاهلت إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته، الإرشادات الفيدرالية التي نصحت المواطنين بالامتناع عن السفر المحلي غير الضروري في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث سافرت إلى نيوجيرسي لقضاء بعض الوقت في أحد منازل أسرتها هناك.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، عن مصدرين مطلعين قولهما إن إيفانكا توجهت بصحبة زوجها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي ومبعوثه لـ«الشرق الأوسط»، وأطفالهما الثلاثة إلى نادي الغولف الذي يملكه بمدينة بدمينستر في ولاية نيوجيرسي الأميركية للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، في يوم 8 أبريل (نيسان).
وأشار المصدرين إلى أن جاريد عاد إلى البيت الأبيض، لمساعدة ترمب في جهود التصدي لفيروس كورونا، في حين أن إيفانكا لا تزال تقضي بعض الوقت مع أطفالها في بيدمينستر.
ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض على طلب للتعليق.
ويتحدر جاريد من أسرة يهودية أرثوذكسية كبيرة تعمل في مجال تطوير العقارات، وتعيش أسرته في نيوجيرسي.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية قد أصدرت توجيهات، بالتشاور مع الحكومة الفيدرالية، في نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، تفيد بضرورة بالامتناع عن السفر المحلي غير الضروري، خاصة من وإلى ولایات «نیویورك» و«نیوجیرسي» و«كونیتیكت» لمنع تفشي كورونا.
وفي يوم 1 أبريل الجاري، أصدرت عمدة واشنطن موريل باوزر أمراً يوجه السكان في العاصمة الأميركية بالبقاء في منازلهم ما لم يكن هناك سبب أساسي للخروج.
وأشارت العمدة إلى أن الأنشطة الأساسية التي لا يزال يُسمح لها خارج المنزل تشمل الحصول على «الغذاء والسلع المنزلية الأساسية»، والحصول على الرعاية الطبية، أو أداء الخدمات الحكومية أو الحصول عليها، أو الانخراط في الأعمال الأساسية أو السفر الضروري فقط.
ويعد مخالفة الأمر جريمة، وقد يواجه الأشخاص الذين ينتهكونه غرامات تصل إلى 5 آلاف دولار أميركي، أو السجن لمدة لا تزيد عن 90 يوماً، أو كليهما.
وفي يوم 23 مارس الماضي، نشرت إيفانكا مقطع فيديو على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تنصح فيه كل متابعيها بالحرص على البقاء في المنزل لإنقاذ المزيد من الأرواح، قائلة: «أرجوكم، اتبعوا جميع إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وابقوا في المنزل إذا كنتم قادرين على ذلك».
وبلغت الحصيلة اليومية لفيروس كورونا أمس (الأربعاء) في الولايات المتحدة 27085 وفاة و614482 إصابة، وفق تعداد رسمي أعلنته جامعة جونز هوبكنز الأميركية.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.