السعودية: مقتل المطلوب عبد الرحيم الحويطي في تبوك

المطلوب عبد الرحيم الحويطي (رئاسة أمن الدولة السعودية)
المطلوب عبد الرحيم الحويطي (رئاسة أمن الدولة السعودية)
TT

السعودية: مقتل المطلوب عبد الرحيم الحويطي في تبوك

المطلوب عبد الرحيم الحويطي (رئاسة أمن الدولة السعودية)
المطلوب عبد الرحيم الحويطي (رئاسة أمن الدولة السعودية)

أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية، مقتل أحد المطوبين الأمنيين أول من أمس في تبوك، ويدعى عبد الرحيم بن أحمد محمود أبوطقيقة الحويطي، سعودي الجنسية، بعد تحصنه في منزله في تبوك خلف سواتر رملية، ومبادرته بإطلاق النار وإلقاء الزجاجات الحارقة «المولوتوف» تجاه رجال الأمن، كما لم يستجب لجميع الدعوات التي وجهت له بتسليم نفسه، وقد اقتضى الموقف التعامل معه لتحييد خطره، ما أسفر عن وفاته وإصابة اثنين منهم، مبيناً أنه بتفتيش منزله عثر على أسلحة نارية وعدد من الزجاجات الحارقة.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، إن الحادث وقع أثناء قيام الجهة المختصة بمهام القبض على المطلوب عبد الرحيم الحويطي بمنزله في منطقة تبوك، الذي بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، وكان متحصناً في أعلى المبنى خلف سواتر عبارة عن أكياس رملية، ولم يستجب لكل الدعوات التي وجهت له بتسليم نفسه من قبل رجال الأمن ومن أحد أشقائه، ونتيجة لاستمراره في إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة «مولوتوف»، اقتضى الموقف التعامل معه لتحييد خطره، ما نتج عنه وفاته وإصابة اثنين من رجال الأمن وجرى نقلهما إلى المستشفى في حينه، وحالتهما الصحية مستقرة، وبتفتيش الموقع ضبط بداخله رشاش، ومسدس، وبندقية، وساكتون هوائية، و33 طلقة رشاش حية، و12 طلقة بندقية حية، وصندوق بداخله يحتوي على 13 زجاجة حارقة.
وحذرت رئاسة أمن الدولة، بأنها ستتعامل بكل حزم مع من يحاول الإخلال بالأمن بأي شكل من الأشكال.



«اجتماع الرياض» يدعو لرفع العقوبات عن سوريا

صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)
صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)
TT

«اجتماع الرياض» يدعو لرفع العقوبات عن سوريا

صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)
صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)

دعا اجتماع دولي موسع استضافته الرياض، أمس، إلى رفع العقوبات عن سوريا، بوصفها خطوة مهمة لتحقيق التنمية والاستقرار. وأكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أهمية الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي، وضرورة بناء القدرات الوطنية السورية؛ لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، وخلق البيئة المناسبة لعودة اللاجئين، والحفاظ على مؤسسات الدولة.

وترأس وزير الخارجية السعودي الاجتماع الذي شهد مشاركة وزراء خارجية وممثلي عدد من الدول العربية والأوروبية، وتركيا، والولايات المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والمبعوث الأممي لسوريا.

وبحث الاجتماع، خطوات دعم الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له، ومساعدته في «إعادة بناء سوريا دولةً عربيةً موحدةً مستقلةً آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهةٍ كانت».

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في بروكسل بنهاية الشهر لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا.