العمل من المنزل... نصائح لتحسين الإنتاجية

العمل من المنزل... نصائح لتحسين الإنتاجية
TT

العمل من المنزل... نصائح لتحسين الإنتاجية

العمل من المنزل... نصائح لتحسين الإنتاجية

عندما يتغير مكتبك اللطيف ويتحول إلى طاولة المطبخ، فالحفاظ على إنتاجيتك يمكن أن يكون صعباً. وهذه النصائح يمكن أن تساعد في تعزيز وتيرتك. لا تعمل من السرير: إذا كان من الممكن، خصص مساحة عمل في منزلك منفصلة عن بقية مساحة المعيشة. وإلا سوف يكون من الصعب أن تفصل ذهنياً بين المنزل والعمل، بحسب المدرب المهني أوته بولكه. وإذا لم يكن لديك غرفة منفصلة استخدم فاصلاً أو خزانة الكتب ليكون بمثابة خط واضح بين العمل واللعب... التزم بالجدول: لا يجب أن يكون الجدول صارماً مثلما كان في مكان العمل (ومن المرجح ألا يمكن أن يكون)، بحسب الطبيبة النفسية كريستينه كوالين. لكن من دون أي نوع من الخطط، سوف يكون من الصعب الانتهاء من العمل. فكّر متى يكون من الأفضل أن تعمل، هل في الصباح الباكر، أم ربما بعد فطور شهي. وإذا كنت تعمل عن كثب مع الزملاء للانتهاء من مهام معينة، تشاور مع مديرك وزملائك لتحديد متى يعمل الأفراد ومتى يمكن الوصول إليك، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
قم بتحديد فترات الاستراحة: أكبر خطر يواجه الأشخاص الذين يعملون من المنزل هو مواصلة العمل طوال اليوم من دون أي استراحة، بحسب المدرب المهني بيرند سلاجوس. من الأفضل لقوتك العقلية التخطيط للاستراحات والالتزام بها. يمكن أخذ استراحة لمدة 15 دقيقة كل ساعتين، أو ربما يمكن اتباع وتيرة العمل وأخذ استراحة متى أنهيت مجموعة من المهام.
لا تجعل المهام المنزلية تعرقلك: يمكن أن يكون من المغري أن التعامل مع كل مهمة منزلية تظهر، بحسب كوالين. فإفراغ غسالة الأطباق أو تشغيل المكنسة الكهربائية أو حتى ملء غسالة الملابس، سوف يلهيك عن العمل. ومن الأفضل التركيز لمقاومة هذه الإغراءات حتى مواعيد الاستراحات المخططة أو حتى المساء.
استمتع بوقت الفراغ: عندما تكون في العمل أحياناً ما يقضي المرء وقت الاستراحة على المكتب، لكن هذا مرفوض تماماً عند العمل من المنزل، بحسب بولكه. ويقول كوالين «خلال العمل من المنزل يمكنك حقاً أن تدلل نفسك بطريقة لم تكن لتنفع في الظروف العادية». احتسِ كوباً من القهوة في الشرفة أو خلال التحدث في الهاتف مع صديق أو اخرج للتمشية. ابق على تواصل مع الزملاء: العمل من المنزل لا يجب أن يعني الشعور بالعزلة التامة. وربما يمكن أن تنظم مع فريق العمل لقاءً منتظماً عن طريق الفيديو للبقاء على تواصل، بحسب سلاجوس. لكن في حال لم تكن شبكات التواصل الاجتماعي جزءاً من مهامك الوظيفية، ربما يكون من الأفضل أن تضبط الهاتف الجوال على وضعية الطيران خلال يوم العمل.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».