الاتحاد الإيطالي يقرر فحص كافة لاعبي الدوري قبل «استئنافه»

الاتحاد الإيطالي يقرر فحص كافة لاعبي الدوري قبل «استئنافه»
TT

الاتحاد الإيطالي يقرر فحص كافة لاعبي الدوري قبل «استئنافه»

الاتحاد الإيطالي يقرر فحص كافة لاعبي الدوري قبل «استئنافه»

أوصى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الأربعاء بإجراء اختبارات فيروس كورونا للاعبي أندية دوري الدرجة الأولى والأجهزة الفنية ثم عزلهم في معسكرات تدريب استعدادا لاستئناف الموسم.
وأضاف الاتحاد أن هذه التوصيات تأتي ضمن ارشادات وضعتها اللجنة الطبية التابعة له حتى تتمكن الأندية من استئناف الموسم المتوقف منذ التاسع من مارس /اذار بأمان.
ويأمل الاتحاد الإيطالي في أن يتم استئناف التدريبات مباشرة بعد انتهاء اجراءات العزل العام الحالية قي الثالث من مايو أيار، وسجلت إيطاليا 578 حالة وفاة جديدة بسبب وباء كوفيد-19 اليوم الأربعاء، انخفاضا من 602 في اليوم السابق، بينما تراجع عدد الحالات الجديدة إلى 2667 انخفاضا من 2972 سابقا في استمرار لانخفاض عدد الإصابات اليومية بالبلاد في الآونة الأخيرة.
وكان عدد حالات الإصابة الجديدة هو الأدنى منذ 13 مارس آذار، لكن العدد اليومي للوفيات لا يزال مرتفعا، وتراوح عدد الوفيات بين 525 و636 خلال الأحد عشر يوما الماضية، باستثناء الانخفاض الحاد إلى 431 في عيد الفصح يوم الأحد والذي تغير على الفور في اليوم التالي.
وقال غابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي "من أجل استئناف الموسم الكروي بأمان أصبح من الضروري اتباع أفضل الاجراءات قبل عودة النشاط عندما يتم رفع قيود العزل العام.
وتابع "نعمل دون تسرع ولكن أيضا دون راحة حتى نكون جاهزين عندما نحصل على الضوء الأخضر من السلطات لاستئناف الموسم".
وقال الاتحاد الايطالي إنه من أجل استئناف التدريبات يتعين على كل ناد تشكيل مجموعة من اللاعبين وأفراد الجهاز الفني والأطباء وخبراء العلاج الطبيعي وبعض العاملين الآخرين من الذين يثبت "عدم إصابتهم تماما بالفيروس" وعزلهم في معسكرات تدريب تشبه المعسكرات الصيفية، وأضاف أن كل أفراد المجموعة يجب خضوعهم لفحوص فيروس كورونا خلال 96 ساعة قبل بدء المعسكر.
واقترحت التوصيات أيضا عودة تدريجية للموسم بحيث ينطلق دوري الدرجة الأولى أولا يليه الدرجتان الثانية والثالثة.
وأكد الاتحاد الإيطالي عزمه استكمال الموسم رغم رغبة بعض الأندية في الغائه، وكان الدوري قطع حوالي ثلثي المشوار هذا الموسم قبل أن يتم تعليق المسابقات.


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.