صور العمل من القصور الملكية تثير فضول البريطانيين

-الملكة إليزابيث خلال خطابها من قصر «وندسور» بشأن أزمة «كورونا» (إ.ب.أ)
-الملكة إليزابيث خلال خطابها من قصر «وندسور» بشأن أزمة «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

صور العمل من القصور الملكية تثير فضول البريطانيين

-الملكة إليزابيث خلال خطابها من قصر «وندسور» بشأن أزمة «كورونا» (إ.ب.أ)
-الملكة إليزابيث خلال خطابها من قصر «وندسور» بشأن أزمة «كورونا» (إ.ب.أ)

أثارت صور ومقاطع فيديو لعمل أعضاء في العائلة المالكة ببريطانيا من داخل القصور، تماشياً مع التدابير المتخذة للوقاية من انتشار فيروس «كوفيد - 19»، فضول كثيرين راحوا يحاولون الربط بين طرق تصميم مكاتب أفراد العائلة وشخصياتهم.
ومعروف أن لدى الملكة إليزابيث الثانية وأفراد آخرين في العائلة حسابات على «إنستغرام» و«تويتر» كانت تقتصر، قبل ظهور وباء {كورونا}، على بعض الصور والأخبار، بينما ظلت اللقاءات الرسمية والزيارات الخيرية تتطلب حضورهم بشكل شخصي، إلا أن «كل ذلك تغيرّ»، حسبما نقلت مجلة «فانيتي فير» عن مصدر من قصر باكنغهام قال إن أعضاء الأسرة «يمارسون الآن التباعد الاجتماعي ويعملون من البيت كغيرهم».
وبينت الصور واللقطات التي نشرت للعمل من داخل القصور، أن مكتب الأمير ويليام مرتّب بشكل يعكس شخصية عملية، حسب مصممة الديكور كاثارين بولي. فمكتبه بدا مرتباً لا يحتوي إلا على هاتف وطابعة وإكسسوارات أساسية.
أما مكتب كاميلا باركر بولز، فبدا مزدحماً بالكتب وصور فوتوغرافية لأفراد من عائلتها، في منظر يعكس ميلها للحياة العائلية كما يعكس شخصية فنية ودافئة. في المقابل، أكد مكتب كيت ميدلتون، ما يعرفه الكثيرون عن اهتمامها بأسرتها. فقد رتبت مكتبها بشكل يناسب مسؤولياتها كشخصية عامة وكأم لثلاثة أطفال. فالمساحة كانت شاسعة تتوسطها طاولة كبيرة وضعت فوقها كتب أطفال، وفي ركن وضعت كرسياً صغيراً قد تكون خصصته لطفلها الأخير. إلى جانبه وضعت كنبة كبيرة باللون الأبيض يمكن أن تجلس عليها براحة، وهي تراقب أطفالها الثلاثة.

المزيد...


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».