قادة مجوعة السبع يبحثون غداً عبر الفيديو سبل التصدي لـ«كورونا»

اجتماع قادة دول مجموعة السبع في أغسطس الماضي بفرنسا (أ.ب)
اجتماع قادة دول مجموعة السبع في أغسطس الماضي بفرنسا (أ.ب)
TT

قادة مجوعة السبع يبحثون غداً عبر الفيديو سبل التصدي لـ«كورونا»

اجتماع قادة دول مجموعة السبع في أغسطس الماضي بفرنسا (أ.ب)
اجتماع قادة دول مجموعة السبع في أغسطس الماضي بفرنسا (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيبحث مع بقية قادة دول مجموعة السبع التنسيق الدولي لجهود مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، في مؤتمر عبر الفيديو سيعقد الخميس، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي الاجتماع عن بعد الذي دعا إليه ترمب في أعقاب قمة عبر الفيديو أجريت الشهر الماضي، وفي توقيت لا تزال فيه كبرى الدول الاقتصادية في حالة إغلاق بسبب الجائحة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير، إن ترمب دعا إلى عقد الاجتماع صباح الخميس، لتنسيق تصدي الدول لفيروس «كورونا».
وقال دير إن «مجموعة السبع تعتمد مقاربة شاملة للتصدي للأزمة على مختلف الأصعدة، بما فيها الصحة والمالية والمساعدة الإنسانية والعلوم والتكنولوجيا».
وتضم مجموعة السبع بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة التي تتولى هذا العام الرئاسة الدورية للمجموعة.
وأعلن البيت الأبيض أن القمة السنوية للمجموعة التي كان من المقرر أن تعقد في واشنطن في يونيو (حزيران)، ستجرى عبر الفيديو.
وكشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي بحث الثلاثاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «جهود التغلُّب على فيروس (كورونا) وإعادة فتح الاقتصادات العالمية».
وقالت الرئاسة الأميركية إن «الزعيمين بحثا أيضاً القمة المرتقبة لقادة مجموعة السبع التي ستعقد عبر الفيديو، وقضايا إقليمية وثنائية».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.