سفينة صينية تدخل المنطقة الاقتصادية لفيتنام

TT

سفينة صينية تدخل المنطقة الاقتصادية لفيتنام

هانوي - «الشرق الأوسط»: دخلت سفينة مسح صينية مجدداً المنطقة الاقتصادية الخالصة لفيتنام، أمس (الثلاثاء)، بعد أن تسببت في الكثير من الخلافات الدبلوماسية العام الماضي بسبب انتهاك المياه الإقليمية الفيتنامية بشكل متكرر. وكثفت الصين أنشطتها في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات لياونينج وخمس سفن أخرى إلى شرق تايوان، الاثنين، للمشاركة في تدريبات بحرية.
كانت السفينة على بعد 86 ميلاً بحرياً فقط من مدينة كوي نون الساحلية الفيتنامية، وفقاً لبيانات من موقع مارين ترافيك المعني بتتبع الشحن.وأبحرت السفينة منذ ذلك الحين لمسافة 200 كيلومتر جنوباً، يطوقها من الجانبين سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني وثلاث سفن فيتنامية على الأقل. وتأتي هذه الخطوة وسط تجدد التوترات في بحر الصين الجنوبي. وفي 3 مارس (آذار) غرقت سفينة صيد فيتنامية على متنها طاقم من ثمانية أفراد بعد أن صدمتها سفينة صينية بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها. ومنذ يوليو (تموز) الماضي، تصاعدت التوترات بين بكين وهانوي، حيث انتهكت السفينة بشكل متكرر المنطقة الاقتصادية الخالصة لفيتنام أثناء البحث عن احتياطيات النفط والغاز.
وتقول بكين، إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريباً، وقامت ببناء جزر صناعية تضم مرافق عسكرية على الشعاب والنتوءات في المنطقة، والتي تطالب فيتنام بأجزاء منها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».